السر في وصول الأنفلونزا إلى ذروتها في مواسم معينة
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيهل سبق لأحدنا التساؤل عن السَّبب في أنَّ الأنفلونزا موسميَّة؟ وفقاً لبحثٍ حديث, هناك علاقةٌ بين الانتقال واسع الانتشار للفيروس ومستويات الرطوبة.
نَوَّه باحِثون من معهد فيرجينيا للعلوم التطبيقيَّة وجامعة الولاية إلى أنَّه في المناطق معتدلة المناخ، كشمالي أمريكا وأوروبا، تصل الأنفلونزا إلى ذروة انتشارها خلال موسم الشتاء، حيث تكون الرطوبةُ مُنخفضة. لكن في بعض المناطق الاستوائيَّة, تزدهر الأنفلونزا في أثناء موسم الأمطار.
خَلُصَ الباحِثون، بعدَ قياس مُعدَّل بقاء فيروس الأنفلونزا A في مناطق ذات مستوياتٍ مختلفة من الرطوبة، إلى أنَّ الأنفلونزا أكثر انتشاراً في أشهر الشتاء، لأنَّ قابليَّةَ الفيروس للنموِّ في المُخاط تزداد عندما تكون الرطوبةُ النسبيَّة أدنى من 50 في المائة. لكنَّ الفيروسَ يزدهر أيضاً عندما تقترب الرطوبةُ من 100 في المائة.
قالت لينسي مار، الأستاذة المُساعِدة في الهندسة المدنيَّة والبيئيَّة لدى معهد فيرجينيا للعلوم التطبيقيَّة: "أضفنا فيروسات الأنفلونزا إلى قطراتٍ من سائل تنفُّسي مُصطنَع، وإلى مُخاط بشري حقيقي، ثُمَّ قِسنا الجزءَ الذي بقيَ بعدَ التعرُّض إلى مستويات رطوبة نسبيَّة مُنخفضة ومتوسِّطة وعالية ".
عندما تكون الرطوبةُ مُنخفضةً في الداخل في فصل الشتاء, تتبخَّر القطراتُ التنفسيَّة بشكل كامل؛ ممَّا يُشكِّل ظروفاً جافة تُساعِد الفيروسَ على البقاء فيها بشكلٍ أفضل.
وعندما ترتفع الرطوبةُ إلى معدَّلاتها المُعتدلة, لا تتبخَّر القطراتُ التنفسيَّة بشكل كامل، لهذا يبقى الفيروسُ مُعرَّضاً إلى مستوياتٍ أعلى من المواد الكيميائيَّة، ويكون أقلَّ قُدرةً على أن يُعدِي الخلايا.
خَلُص الباحِثون إلى أنَّ الرطوبةَ تُؤثِّر في تراكيز الأملاح والبروتينات في القطرات التنفسيَّة, ممَّا يُؤثِّر في بقاء فيروس الأنفلونزا. لهذا السبب، تكون الأنفلونزا موسميَّة.
هيلث داي نيوز, ماري إليزابيث دالاس, الخميس 27 كانون الأول/ديسمبر
SOURCE: Virginia Polytechnic Institute and State University, news release, December 2012
المصدر : www.kaahe.org
مع كل جهد احتسابي يقوم به بعض الفضلاء لمواجهة حملة التغريب الممنهجة المتجاوزة لكل الضوابط والقيم التي يدين بها المجتمع، تأتي الانتقادات المعتادة لهم بأن هذا: (عمل هامشي، وانشغال عن ما هو أهم، وقصور في الأولويات، وابتعاد عن الإصلاح المالي والسياسي، .. الخ).
الحديث عن الجنة في القرآن والسنة عجيب ومشوق وله أسلوب فريد آخاذ، ولعلي أن ألفت الانتباه إلى طريقة بديعة من طرائق الوحي للتشويق إلى الجنة، وأساليب القرآن والسنة في ذلك كثيرة ومتنوعة وعجيبة، ومن ذلك أن المتأمل يجد أن حديث القرآن والسنة عن الجنة ونعيمها في أغلبه يتكلم ويصف ما نراه أنه الأقل في نظرنا في الدنيا ويصف أدنى النعيم حتى يحار العقل ولا يقف عن تصور النعيم الأعلى .
يعتبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أول من وضع أساساً علمياً لهذه الظاهرة (أي كسوف الشمس والقمر)، فقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة) [متفق عليه]. الآيآت في الكون جازمة لا ريب فيها ولكن اين المتفكرون في هذة الظاهرة وقد اكون غير دقيق في تسميتها بالظاهرة بل الاصح والارجح ان اسميها اية من آيآت الله ولله في خلقه شئون لم يكن من العبث ان الله خلق الكون بلا اسباب
الحياة الأحسن أمنية كل إنسان سوي في هذه الدنيا، وهي أمنية مشروعة، قال الله تعالى "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"، فهي حياة طيبة سعيدة في الدنيا، أما الأجر الحسن فجزاء أخروي، ويسعى الناس دائما نحو عيش أفضل فيبتكرون من الأساليب ما يبلغهم هذه الغاية، ويعلم كل العقلاء أن المال وحده ليس جالباً بالضرورة للحياة الأحسن وإنما معه بل وقبله عوامل أخرى أكثرها في المجال النفسي نشير إلى أهمها:
التربية على حب النبي صلى الله عليه وسلم
كتبه همام بن عبدالرحمن الحارثي
إن من فضل الله - عز وجل - على هذه الأمّة أن جعلَها آخر الأمم وأفضلَها؛ كما جاء في الحديث: ((نحن الآخرون السابقون يوم القيامة))[1]، وجعل نبيَّها أفضل الرسل والأنبياء وخاتَمَهم، وجعل حبَّه - صلى الله عليه وسلم - دينًا ندين الله - عز وجل - به، ونتقرَّب به إليه.
وفي هذا المقال سيكون حديثُنا عن كيفية تنشئةِ النفس وتربيتِها على حبِّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - فمن وسائل التربية على حبِّ الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
لا تميز لتاريخ 12من شهر 12 عام 2012م
كتبه أ.د. عاصم بن عبدالله القريوتي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد::
فنعيش هذه الأيام في سبل الإعلام والتواصل الحالية من الهراء الشيء العجيب ومن ذلك:
زعموا أن تاريخ 12-12-2012 تاريخ نادر وجميل لن يراه الجيل الحالى ثانية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فإن الله تعبدنا بأنواع العبادات الظاهرة والباطنة والفعلية والقولية والبدنية والمالية والعامة والخاصة فشرع هذا التنويع ليتحقق كمال التأله لله ويندفع السآمة عن المكلف ويتجدد الشوق والرغبة في العمل.
كنا نقول أن دماء المسلمين رخيصة ,لكنها اليوم أَصبحت بلا ثمن..
بل أصبحت إراقة دم المسلم بطولة تُكرم عليها ..
اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن صفحاتنا الأولى تزهو بالأمجاد وتزخر بالبطولات ,كان الإسلام في يومٍ من الأيام يرفُل في ثوب المجد ويُحلّقُ بعيداً عن تفاهات التافهين ليحكم في يوم من الأيام ربوع هذه الأرض..