طباعة

إعلام البرية بمفهوم الحضارة الحقيقية

Posted in الثقافة

 

من هنا يظهر لنا الفرق الشاسع بين دين سماوي محرف ودين بشري أرضي قاصر والدين الإسلامي السماوي الرباني المصدر(وفي الحقيقة من الغباء عقد مقارنة بين الدين الإسلامي وبين أي فكرة أو إيديولوجية سواء أرضية أو سماوية محرفة لأنك تحاول أن تقارن بين الخالق والمخلوق وهذا حمق جلي).

ولكن يبقى الإشكال هو: هل تستطيع كل عقيدة أو فكرة أن تصل بالأمة للحضارة ؟

أولا من الخطورة والنقص وضع الإسلام موضع مساواة مع أي فكرة دينية أواعتباره شعلة أخلاقية تصلح لتركيب المعادلة (إنسان + تراب + وقت). لأن الإسلام دين شامل وليس مبدأ أخلاقيا فحسب، وقاعدته الأساسية هي التوحيد الذي ينبني عليه الأخلاق والآداب والتشريعات.

لذلك فالحضارة التي تصل إليها الدولة الإسلامية (إن تمسكت بدينها والعبرة بسلفنا و حضارتهم) حقيقية، وغيرها مزيفة وذلك ظاهر أبلج لا يخفى على فطين.

لأن:

- المجتمع الإسلامي = تطبيق الإسلام ( عقيدة – عبادة – شريعة – نظام – خلق – سلوك).

- المجتمع الجاهلي = عدم تطبيق الإسلام ( لا تحكمه عقيدته وقيمه وموازينه ونظامه وشرائعه وخلقه وسلوكه).

لذلك :

- فالمجتمع الإسلامي = مجتمع متحضر ( يهيمن عليه إله واحد)

- والمجتمع الجاهلي = مجتمع متخلف ( تهيمن عليه المادة )

فنخلص إلى أن الإسلام هو الوحيد الذي ينتج حضارة متكاملة حقيقية.

ومادمنا نؤمن أن هناك دين صحيح هو الإسلام وديانات باطلة واتفقنا مع من يقول " إنه لا توجد حضارة إلا وللدين أثر فيها " فإننا نصل إلى أنه:

" لا توجد حضارة حقيقية إلا وللدين الإسلامي أثر فيها، ولا توجد حضارة مزيفة إلا وللديانات المحرفة والباطلة أثر فيها".

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed