الثقافة (264)
هل هذه الام الامريكية تحب ابنها اكثر مما نحب نحن ابنائنا !!!!
كتبه موقع صائد الفوائداقرأ رسالتها لابنها وهي تقدم له هدية جهاز ( ايفون ) ثم قارن حالها بحال بعض الاباء والامهات في مجتمعنا :
رسالة مرفقة بهدية هاتف آي فون قامت أم أمريكية باهدائها لأحد أبنائها بمناسبة عيد الميلاد ويبلغ 13 سنة.
المقال ظهر على صفحة محرك الياهو في 1/1/2013
نشهد اليوم حركة مباركة ونشطة محليا في مجال الكتابة للأطفال. ولا يخفى على احد ما لهذا الأدب من مؤثرات جمة في بلورة شخصية الطفل. فكي نخلق جيلا سويا معافى على جميع الأصعدة يجب فعلا أن نهتم به تربية وتثقيفا وتعليما. ومن هنا يكون لهذا الأدب الدور الكبير.
للحقيقة أقول إن المحفزات التي دعت إلى تنشيط هذه الحركة انطلقت من مؤسستين ثقافيتين محليتين:
الزوج عماد الأسرة , وأساس استقرارها وهنائها , ومنبع التفاؤل والأمل فيها , وأي كلام عن إصلاح الأسرة لا يكون الزوج طرفا فيه فهو كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه
فلن تبلغ الأسرة شأوها في الاستقرار والصلاح إذا كان الأب بعيدا كل البعد عن منهج الإصلاح ومقوماته .
لم تجد الديمقراطية في تاريخها كله رواجاً مثلما وجدت في عصرنا هذا.
لقد كان معظم المفكرين الغربيين - منذ عهد اليونان - كثيري النقد لها، بل ورفضها، حتى إن أحد الفلاسفة البريطانيين المعاصرين ليقول: (إذا حكمنا على الديمقراطية حكماً ديمقراطياً بعدد من معها وعدد من ضدها من المفكرين، لكانت هي الخاسرة) [1].
أما في عصرنا؛ فإن الدعاية الواسعة لها أعمت كثيراً من الناس - ولا سيما في بلادنا - عن عيوبها التي يعرفها منظروها الغربيون، بل إن المفتونين بها المروجين لها صاروا يصورونها كالبلسم الشافي لكل مشكلات المجتمع السياسية وغير السياسية.
• كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل أحيانه.
البخاري ـ كتاب الحيض
• عن حذيفة -رضي الله عنه- قال كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر صلى.
(حسن) أبو داود - 4703صحيح الجامع .
ليس خافيا على الجميع فضل القراءة في توسيع مدارك الذهن و صقل العقل و الترويح عن النفس. ما لا يدركه الكثير من الناس هو فضل الكتابة على القراءة. إن للكتابة و أنا هنا أتحدث عن الكتابة النابعة من ذهن الإنسان، فضل كبير على القراءة. عندما تقرأ فإنك تتلقى أفكار كاتبها، تتفق مع بعضها و تختلف مع البعض الآخر، ربما تصل إلى حالة من الإنسجام بحيث تعتقد بأنك و الكاتب روح في جسدين مختلفين.
لربما يدور في خاطرك ايها القارىء الكريم كيف دون دستور الدولة الاسلامية، اوما سمي بالوثيقة النبوية؟ وهل كان للدولة دستور مكتوب معمول به فعلا ؟ وهل كان التنظيم الجديد على اساس الدولة او الأمة ؟ واذا كان كذلك فهل خول الدستور الخليفة الاول قتال المعترضين على خلافته ؟ وهل خول الخليفة الثاني بالتوجه نحو الفتوح للبلدان الاخرى بالأكراه؟وهل خول الخليفة الثالث التمسك بالخلافة رغم معارضة الجمهور له.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، أحمدك ربي حمدًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد، وكلنا لله عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. جهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفس واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك لا ملجأ ولا منجى لي منك إلا إليك، أستغفرك وأتوب إليك. يا من ألوذ به فيما أؤمله ومن أعوذ به مما أحاذره لا يجبر الناس عظمًا أنت كاسره ولا يُهيضون عظمًا أنت جابره اللهم اجبر عجزنا، وارحم ضعفنا، واستر عوراتنا واغفر ذنوبنا، واستر عيوبنا، وتول أمرنا، واجمع شملنا، وألف بين قلوبنا،