طباعة

قيمة العقل في الإسلام ! ماذا جرى؟

Posted in الثقافة

والذي تذبذبَ لفترةٍ بين إعلاءٍ لقيمة العقل وخفضٍ لها، ثم استمرَّ (الوضع) منذ سقوط بغداد الأول، بأنه كان أحد أسباب انصراف عامة الناس عن تمثل النموذج المعرفي الإسلامي وهو نموذج "اعقلها وتوكل" في حياتهم، وأصبح الاستعداد لتصديق الخرافة بين الناس في مجتمعاتنا أمرًا يحقُّ لي معه أن أقول أنهم يؤمنونَ بأوامر الله الواضحة وهم لا يؤمنون.

ولعل أكثر ما يؤلمني من إحجام الناس عن إعمال العقل، هو إحجامهم عن ذلك في تفسير المرض العقلي أو النفسي، مثلما نجدُ مع الأسف في مواقع تتخذُ أسماء لا تستحقها وتنشر مثلا كتابا عن تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية (كلها) من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وهو كتاب إليكتروني دلتني عليه إحدى زائرات مجانين، وأشعرني بهول المأساة التي نعيشها، كما بينت نفس الألم من قبل في إجابة: التفسير العهني.. للمرض الذهني!، وإجابة إبطال العمل وإخراج الجني.. ادعاء العلم بالغيب وأيضًا : التشنج المهبلي.. وتشنج العقل العربي!! على مشاكل وحلول للشباب، وأيضًا بينت وغيري من مستشاري مجانين في الردود التالية من على استشارات مجانين : السحر والحسد والشياطين، وأمة المساكين، والسحر والشياطين، وقول الأطباء النفسيين، والسحر وكيفية كشفه ؟، وكذلك خطيبتي والجن!!"التفكير الخرافي"، والجن المخفي: التفارق وادعاء العلم بالغيب، والجن المخفي وادعاء العلم بالغيب : مشاركة، وزدنا عليه في : بين الرقاة - مس قرين؟؟! أم وسواس قهري؟؟!!!، وأيضًا هو يقول ، ونحن نقول ... أين البحث العلمي، كما أهدانا الأستاذ إبراهيم عيسى في مقاله الذي يزينُ مجانين تعليقا على دراسة المستشار الدكتور محمد المهدي : "العلاج بالقرآن....من الراحة السلبية إلي الطمأنينة الوجودية".

إذن هل لي أن أتساءل متى يؤمن الناس فعلا بأن الإسلام دينٌ يدعو إلى العقل؟ بحيثُ يكونُ إيمانهم بدعوة الإسلام للعقل والتعقل مفعَّلاَ في حياتهم؟ هل لنا أن نحلم بذلك؟

 

المصدر : www.sodfah.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed