طباعة

حقوق المريض النفسى بين الرعاية والوصاية

Posted in المجتمع

حق المريضة النفسية (أو المريض النفسى) فى الحماية من آثار الطرح الذى ينشأ أثناء العلاج, وهو حالة من التعلق العاطفى بالمعالج (أو الرفض له) نظرا لما يمثله فى وعى المريضة (أو المريض) وما يذكرها به من شخصيات أحبتها أو كرهتها فى حياتها . وهذا يستلزم قدرة وضبط من المعالج , وأن لا يستغل ضعف المريض أو المريضة فى هذه العلاقة.

حق المريض فى الرعاية اللاحقة والتأهيل

وقد تأكدت هذه الحقوق عالميا فى إعلان الأمم المتحده فى عام 1991 حول حقوق المريض النفسى , ومن أهمها الحق فى العلاج باستخدام الوسائل الطبية الحديثة , وأن يحصل المرضى النفسيون على ذلك دون تفرقة , على أن يتم ذلك باختيار المريض , أو بأقل قدر من القيود على حريته .

2 - حقوقه المدنية  :

وهذه الحقوق لا تقل عن حقه فى العلاج , فهى تتصل بكونه إنسانا مكرما , يعامل بالعدل والرحمة والإحسان , ومن هذه الحقوق على سبيل المثال :

حقه فى الزيارات أثناء حجزه بالمستشفى

حقه فى الإتصال بالعالم الخارجى من خلال التليفون , ومشاهدة التليفزيون , وسماع الراديو , وقراءة الصحف والمجلات والكتب

حقه فى تدبير شئونه وإدارة أمواله متى كان ذلك ممكنا , ويستثنى من ذلك حالات الحجر أو الوصاية بضوابطها الطبية والشرعية

حقه فى الإقامة فى مكان ملائم

حقه فى وظيفة ملائمة لظروفه تهيؤها له الدولة أو مؤسسات المجتمع المدنى وتراعى فى ذلك صعوبات تكيفه ومحدودية قدراته وحاجته للدعم المستمر

حقه فى نوعية حياة جيدة سواء داخل المستشفى أو فى بيئته

حقه فى الحرية مالم يكن فى ذلك إضرارا بنفسه أو بالآخرين

حقه فى الإحتفاظ بكرامته بعيدا عن الوصم الإجتماعى , فوصمة المرض النفسى قد تحرم صاحبها من كثير من حقوقه كالعمل والزواج والعلاقات الإجتماعية

حقه فى الرعاية الأسرية دون المبالغة فى فرض الحماية أو الوصاية عليه

حقه فى الرعاية المجتمعية سواءا الحكومية  أو مؤسسات المجتمع المدنى

حقه فى المحاكمة أمام محاكم خاصة لديها القاعدة القانونية إضافة إلى خلفية طبية تدرك بها طبيعة المرض النفسى وظروفه وتأثيره على وعى المريض وتمكييزه وإرادته وسلوكياته.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed