• من ذكرياتي يوم كنت مراهقاً
    فتحت دفتر يومياتي الذي كتبته يوم كنت مراهقاً، فقرأت عن يوم من الأيام استيقظت فيه نشيطاً، بدني بصحة جيدة، وذهني متوقد بأفكار متعددة، وطاقتي بأعلى درجاتها، وأنا أنوي أن أقوم بأعمال كثيرة: سأمارس الرياضة، وأؤدي عباداتي المفروضة، وأساعد أهلي، وأزور أصدقائي، وأساهم بعمل تطوعي، وأتابع فيلماً على التلفزيون ... لقد كان شعوراً إيجابياً رائعاً.
    إقرأ المزيد...
  • الطفل المسلم السعيد
    لا تقتصر تربية الأطفال على الجانب الخلقي، إنّما هو واحد من عناصر عدّة في عمليّة تنشئة الطفل ليكون سعيداً في الدّنيا والآخرة، فالعمليّة التربويّة يجب أن تهدف إلى تكوين الإنسان الصالح بالمعنى الديني والإنساني، والطفل المتعلّم الذي يحبّ البروز في عالم الاكتشاف والنفع لا في عالم اللعب والطرب، المؤدّب في البيت وخارجه، البارّ بوالديه، الناشئ في عبادة الله تعالى،
    إقرأ المزيد...
  • رمضان: ملاذ الأرواح
    المادية سمة من سمات العصر، هذا العصر الذي يغمر أهله بشهوات وشبهات بعضها فوق بعض، وحيث يباع كل شيء، ويشترى: الجمال تتكفل به مباضع الجراحين، وأشعة الليزر، ووصفات التنحيف الغالية.الانتقال لابد له من مركبة مكيفة الهواء تحميك من البرد أو تحتضنك في الحر لترتاح وتشعر بالرفاهية.
    إقرأ المزيد...
  • الهويـة الإسلامية لأبناء الاقلية العربية في دولة اسرائيل
    ليس معرض الحديث هنا هو التحديد أنّ هويّة أبناء الأقلية العربية في دولة اسرائيل هي هوية إسلامية. فلو كان كذلك لتحددت الهوية وكأنّها انتماء أبناء الأقلية لجماعة المسلمين وهذا غير دقيق لأن منهم المسيحيون والدروز أيضا ً كما أنّ المسلمين أنفسهم ينتمون إلى جماعات أخرى غير المسلمة كالعربية والفلسطينية والإسرائيلية. أمّا كون الأغلبيّة السّاحقة من أبناء الأقليّة العربيّة هم من…
    إقرأ المزيد...
  • صوديوم اقل وبوتاسيوم اكثر
    في معركة الدفاع عن الصحة . هناك عدو هو الصوديوم(ملح الطعام) , وسلاح فعال هو البوتاسيوم  لمواجه ذلك العدو .الصوديوم والبوتاسيوم  لهم دور مهم جدا في  العمليات الحيوية في الجسم مثل تنظيم مستوى ضغط الدم, تنظيم التوازن المائي للبيئة الداخلية  والخارجية للخلية, تنظيم انتقال العناصر الغذائية عبر اغشية الخلايا, يساعد على انتقال النبضات الكهروكيميائية وغيرها من الوظائف.
    إقرأ المزيد...
  • ليس من سمِع كمن لُسِع
    هل تخيلت يوماً وأنت تضع رأسك على الوسادة لتنام، أن بيتك قد يُقصف في أي لحظة؟ ماذا اعتراك حينها، إن كان خطر لك هذا الخاطر أصلاً؟ وهل الخاطر سينقل لك إحساس التجرِبة؟ إذا أردت أن تعرف، فاسأل من عاش أو يُعايش هذا الفزع، ولكن اعلم أنه ليس من سمِع كمن لُسع. هل تعرف ماذا يعني أن تقضي عشرين أو خمسة…
    إقرأ المزيد...
  • فكر و اشتر ألعاب الكمبيوتر لأطفالك
    كشف باحثون أن الألعاب الكمبيوترية تحفز الأطفال على التعلُّم، وأن قيمتها التعليمية تبرر إدخالها ضمن المناهج المدرسية وتشير الدراسة التي أجريت في بريطانيا إلى أن ألعاب المغامرات والتشبيه مثل سيم سيتي ورولار كوستر، وتايكون، التي يقوم اللاعبون فيها ببناء حدائق عامة ومتنزهات، تطور مهارات الأطفال وقدراتهم على التخطيط والتفكير
    إقرأ المزيد...
  • نصائح قبل السفر
    يجب أن يضعَ المرءُ في الحسبان، قبلَ السفر، موضوعَ التأمين الصحِّي في الخارج، واستعمال اللقاحات، والوقاية من الخُثار الوريدي العميق والحالة التي تُدعى اضطرابَ الرحلات الجوِّية الطويلة أو ما يُدعى تلكُّؤ أو تعب الطيران jet lag. وفيما يلي بعض النصائح قبل السفر.
    إقرأ المزيد...
  • الموهبة وأثرها في صناعة الأديب
    لماذا الموهبة في صناعة الأديب وليس الموهبة في خلق الأديب ؟سؤال لابد أن يكون قد تبادر إلى ذهن أي منكم وهو يقرأ عنوان هذه الدراسة البسيطة، وطرحته بلا شك على نفسي محاولا سبر أغوار هذا الإصرار على هذه التسمية والتمسك بها،.... شيء ما كان يقول لي لا يصح أن يكون سببا في خلق الموهوب و إلا لن يكون موهوبا في…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الإحتباس النفسي

Posted in في أنفسكم

ungry-faceكنت عائدا من عملي في وقت متأخر من الليل أشعر بضيق واختناق مما يحدث في غزة من مجازر وحشية , ومما أتابعه من إخفاقات وتورطات رسمية عربية في الأزمة تيثير الخجل والغضب , وقد ضاعف من هذا الشعور أنني كنت أسير في طريق قد خبا فيه الضوء مما سمح بتنشيط محتوى ذاكرتي لأستعيد بوضوح شديد صورة رأس طفلة فلسطينية لا تتجاوز الثالثة من عمرها فوق ركام بيت حطمته القذائف الإسرائيلية ,

 

تلك الصورة التي بثتها وكالة الأنباء الفرنسية وتناقلتها صحف العالم لتهز ضمير وقلب أي إنسان مهما كانت جنسيته , وتتابع شريط الصور المخزون من فظائع العدوان الإسرائيلي قديما وحديثا في غزة وفي جينين وفي قانا وصابرا وشاتيلا , وسيناء وبحر البقر وبورسعيد والسويس والإسماعيلية , وتأكدت أن إسرائيل لم تترك مساحة في الذاكرة إلا وملأتها بصور القتل والدمار , وتعجبت من أولئك الذين يصافحونهم ويعانقونهم ويقبلونهم , كيف يفعلون ذلك , وكيف استطاعوا محو ذاكرتهم التي عايشت مثلنا تلك الأحداث . وبينما أنا غارق في بحر الصور والأحداث وجدت فجأة من يناديني من خلفي فالتفت لأراه وقد بدا عليه أنه عائد من سفر طويل , يظهر عليه الإجهاد والجوع , ويتحدث بسرعة غير مألوفة , فظننت أن أعراض المرض النفسي قد عاودته مرة أخرى , ولكنه عاجلني قائلا :

أنا لسه راجع من رفح ... آه يا دكتور لو شفت الوضع هناك .. ناس إيه وشباب إيه جايين من كل حته ... كله عايز يدخل غزه يعمل أي حاجة يساعد بيها أهل غزة  .. لكن للأسف ممنوع !!

- حمد الله ع السلامه ... كتّر خيرك عملت اللي عليك .... تعالى أعشيك معايا

شكرا يا دكتور ... أنا رايح أجيب فلوس من البيت وارجع اسافر تاني .... أنا مش قادر اقعد في بيتنا وانا شايف اللي بيحصل لأهالينا في غزه .... لا قادر آكل ولا انام ولا اعمل أي حاجه .. شايف اللي بيحصل هناك ... شايف وزراء الخارجية وهما قاعدين يضيعوا الوقت , ويترجوا الأندال الأمريكان والأوروبيين في مجلس الأمن , وبيعطوا فرصة لإسرائيل لحد ما تخلص على المقاومة وتجيب عباس يقعد في غزة زي أمريكا ما جابت قرظاي في أفغانستان ونوري المالكي في العراق .... هي نفس الحدوته بس الكبار بتوعنا مش فاهمين , أو مش عايزين يفهموا , أو مريحين دماغهم , أو عاجبهم اللي بيحصل !!!

-  طيب وانت ها تقدر تعمل إيه هناك ؟ (كنت مشفقا عليه من تدهور حالته النفسية خاصة لو انقطع عنه العلاج لفترة , فقد خرج لتوه من أزمة نفسية)

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed