• رمضان: ملاذ الأرواح
    المادية سمة من سمات العصر، هذا العصر الذي يغمر أهله بشهوات وشبهات بعضها فوق بعض، وحيث يباع كل شيء، ويشترى: الجمال تتكفل به مباضع الجراحين، وأشعة الليزر، ووصفات التنحيف الغالية.الانتقال لابد له من مركبة مكيفة الهواء تحميك من البرد أو تحتضنك في الحر لترتاح وتشعر بالرفاهية.
    إقرأ المزيد...
  • كيف تحفز الإبداع؟ اذهب للمعيشة في الخارج
    كارين شو إن الناس الذين يعيشون في الخارج يصبحون أكثر إبداعاً، كما أن إبداعهم يزداد كلما قضوا وقتاً أكثر بعيداً عن مواطنهم . وقد ورد ذلك في دراسة حديثة أعدها وليام مادوكس، الأستاذ المساعد للسلوك التنظيمي. وهنالك شروط معينة حتى ينطبق ذلك الأمر في رأي وليام الذي أعد عدداً من الدراسات المتعلقة بهذا الأمر مع الأستاذ آدم جالنسكي، أستاذ الإدارة…
    إقرأ المزيد...
  • حليب الأم أفضل غذاء للطفل
    (( لن أرضع طفلي لأن ذلك يرهقني ويشوه من جمالي ..!!؟ )) اعتقاد خاطئ من أساسه ولكنه مع الأسف الشديد يسيطر على تفكير عدد كثير من الأمهات ، إن الرضاعة الطبيعية هي أحسن وسيلة وأضمن طريق للمحافظة على صحة الطفل المولود ، أما الرضاعة الصناعية فلها متاعبها وأخطارها فحليب الأم يهضمه الطفل تماماً ويهيئ له معدل نمو جيد ،
    إقرأ المزيد...
  • انتحار البراءة
    انتحر طالب بالصف الأول الإعدادي (12سنة) بالإسكندرية لعدم رغبته في الذهاب للمدرسة , فقد قام بشنق نفسه بحبل مربوط في عرق خشبي بسقف حجرة أعلى سطح البيت" حين قرأت هذا الخبر انتابني مشاعر مختلطة منها الشفقة ومنها الدهشة ومنها الغضب ومنها الحيرة , إذ كيف تهون الحياة على طفل في هذا السن ؟ ... وكيف اختل توازنه النفسي حتى يصبح…
    إقرأ المزيد...
  • الناردين
    النَّاردين (حَشيشَة الهر) Valerian هو نَباتٌ مَوطنُه الأصليُّ في أوروبا وآسيا؛ كما أنَّه وُجِدَ في أَمريكا الشِّمالية.   استُخدم النَّاردين كعشبٍ طبِّي منذ زمن اليُونان القديمة وروما على الأقل. وقد وُصِفَت استخداماتُه العِلاجيَّة من قِبَل أَبقراط Hippocrates، كما وَصفَه جالينوس Galen في القَرن الثَّاني الميلادي لعِلاج الأَرَق.   الأسماءُ الشَّائِعة ـ النَّاردين valerian، النَّبتة الشَّافية all-heal، تَبَّاع الشَّمس الحَدائِقي garden…
    إقرأ المزيد...
  • الماء والنظافة في الإسلام
    لقد اهتمَّ الإِسلامُ اهتِماماً كَبيراً بنطافَة جِسم الإنسان؛ ويبدو لنا هذا الاهتمامُ جَلِيَّاً في تَشريعاتِه السَّامية المتمثِّلة في إيجاب الوُضوء والغُسل، والأمر بغَسل اليَدين قبلَ الأكل وبَعدَه، وغسل الثِّياب وتَطهيرها، وما إلى ذلك. كما ربطَ الإسلامُ ما بين ذلك وبين العِبادة الفَرديَّة والجَماعيَّة، تَأكيداً منه على العَلاقة المُتَكامِلة ما بين الجِسم والرُّوح.
    إقرأ المزيد...
  • الغذاء من منظور قرآني
    خلق الله عز وجل الإنسان واستخلفه في الأرض، وهيأ له من السبل والوسائل ما تعينه على القيام بحقوق العبودية وواجبات الاستخلاف. فكان أن جعل الله -عز وجل- له الطيبات من الرزق، والتي من خلالها يتعرف على نعم الله وعطاياه، ويتمكن من التمتع والتطيب إلى جانب التزود بما يحتاجه جسمه من مغذيات ، قال تعالى :{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ…
    إقرأ المزيد...
  • الشعور بالضجر في العمل يمكن أن يدفع نحو الإبداع
    يُشير بحثٌ جديد إلى أنَّ الشعورَ بالضجر والتبرُّم في العمل قد يُعزِّز القدرةَ على الإبداع عند بعض الناس، لأنَّ هذا الشعورَ يمنحهم الوقتَ لأحلام اليقظة.في إحدى الدراسات, طُلِبَ من 40 متطوِّعاً نسخَ أرقامٍ من دليل الهاتف لمدَّة 15 دقيقة؛ وحالما أنهوا هذه المُهمَّة المسبِّبة للضجر والملل, طُلِب منهم أن يبتكروا استخداماتٍ مُختلفةً لزوجِ من الأكواب المصنوعة من مادة الستيروفوم (مادَّة…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

ذكرياتى فى حارة الكنيسة

Posted in في أنفسكم

ولاحظت بعد فترة ذهاب بعض المرضى يستشفون عند بعض القساوسة ( كما يذهبون للمشايخ ) , وقد أثار هذا حفيظة بعض المسلمين , وتبع ذلك انتشار شائعة أن شخصا مسيحيا يدعى " م " يقوم بعمل سحر يجعل الجن المسيحى يركب المريض المسلم , وهذا السحر لا يفكه إلا قسيس لأنه لا يستجيب إلا له , وقد تطوع بعض المشايخ من المسلمين بمحاولة إخراج الجن غير المسلم من جسد المسلم وكأنهم يقومون بحرب مقدسة وقد سجلوا أشرطة تصور معركة إخراج الجنى غير المسلم , والغريب أننى وجدت أناسا متعلمين يصدقون هذا الأمر ويتصرفون بناءا عليه , ويكنون عداوة لهذا الشخص الذى يعتقدون أنه يحارب المسلمين بالجن المسيحى , خاصة وأن لدى قطاع غير قليل من المسلمين إحساسا بأن أمريكا تساعد المسيحيين فى مصر , وأن الآخرين يستقوون على المسلمين بأمريكا , وهكذا تزداد الأمور تعقيدا بدءا بالمعتقدات الخرافية وانتهاءا بالقناعات أو الملاحظات السياسية والتى ربما يقويها سلوك وتصريحات أقباط المهجر الذين هاجروا من مصر وهم يحملون مشاعر سلبية تجاهها بحق أو بغير حق ( نفس المشاعر التى يحملها المسلمون الذين اضطرتهم الظروف السياسية أو الإقتصادية الطاردة والضاغطة إلى الهجرة والعيش فى بلاد الغربة ) .

وقفزت الذكريات سريعا وانتقلت إلى وقت قريب نسبيا  حيث بيتى الذى عشت فيه عدة سنوات فى أطراف مدينة طلخا وكنت أبنى فيه مسجدا وكان جارى المسيحى " المعلم عوض " ( أو أبو فادى كما نناديه ) يشاركنى بالمشورة والرأى فى كل الخطوات سواء فى بناء البيت أو المسجد , وكان حارسا أمينا على البيت وعلى المسجد , والناس من حولنا يستغربون من دخوله المسجد وتقديم مشورته واقتراحاته فى تعديل الكثير من الأشياء , وكان بعض الشباب المتشدد يستنكرون ذلك ويلوموننى عليه , خاصة حين يرون تلك العلاقة الخاصة التى تربط أسرتى بأسرته وتلك الهدايا المتبادلة فى الأعياد والمناسبات , وأذكر أننى كنت كثير السفر , والبيت - كما قلت - فى منطقة جديدة فى أطراف المدينة , وكان وجود " أبو فادى " بالقرب من بيتى من عوامل اطمئنانى خاصة أنه كان صاحى العينين لكل شئ فى الشارع الذى نسكنه وكان حريصا على أمن المكان بمن فيه من مسلمين ومسيحيين , وزوجته السيده أم فادى تستقبل الجميع بالتحية والترحاب , وكنت أسعد بتناول كوب الشاى مع البسكويت الذى برعت فى إعداده وذلك فى وقت العصارى أيام الأجازات أو فى الأعياد .

كل هذه الأحداث والذكريات مرت بذهنى فى هذه الرحلة القصيرة , وربما ساعدنى على تذكرها والإسترسال فيها بهذا الشكل ما أراه وأسمعه كل يوم من أحداث طائفية مؤسفة ومحزنة وغبية فى الإسكندرية والصعيد وغيرها تكاد تحرق هذا الوطن , وكل ما يتم من إجراءات  يزيد الأمر تعقيدا , وأصبحت الأحداث تتسارع يدير دفتها المتشددون على الجانبين فى حين يقف العقلاء والمعتدلون والمحبون صامتون مكتوفو الأيدى ومعقودو الألسنة بلا مبرر ,

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed