المجتمع (86)
مما لاشك فيه أن ظاهرة التطرف والعنف لها أسبابها العديدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية .. والنفسية أيضاً . ولاتوجد حلول كاملة ونهائية لمثل هذه الظاهرات .. ولكن يمكن السعي إلى التخفيف منها والسيطرة عليها وتعديلها ..ومن المعروف أن الاهتمامات الأدبية والفنية والثقافية تدل على وجود صفات خاصة في الشخصية .. ومنها حساسية عامة وعواطف متميزة وتذوق للجمال واهتمام بالتفكير والمنطق..
جاءني صوته عبر التليفون متحدثا في يقين لا يقبل الشك :
"اتصلت بيك علشان اطمنك , خلاص عرفنا سبب مرض إبني ... طلع معمول له سحر ... وللأسف الشديد اللي عامل له السحر ناس من العيله ربنا يجازيهم , واحنا كنا شاكين فيهم لكن الشيخ أكد لنا , والحمد الله السحر اتفك , أما اللي عملوا السحر ده فلينا معاهم كلام تاني"
من الظواهر الملاحظة في مرحلة المراهقة ظاهرة التقمص، أي قيام المراهق بتقليد شخصيات أخرى محددة بشكل شامل وتفصيلي لمعالمها التي يدركها، وحرصه على أن يبدو مشابهاً لهذه الشخصيات في مظهره وحركاته وسلوكه.
نصائح صحية للطلاب
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحييواجه الطلاَّبُ مشاكلَ صحِّيةً معيَّنة. ونذكر هنا خمس طرق للتحكُّم بالصحة، والإبقاء على صحَّة جيِّدة قدرَ الإمكان في فترات الدراسة.
يمكن للاختصاصيين في مجال الصِّحة، الذين يتفهَّمون احتياجات الطلاَّب، أن يُقدِّموا الدَّعمَ المناسب لهؤلاء الطلاَّب.
إنَّ بُعدَ الطالب عن منـزله لأوَّل مرَّة، مع ما يتعرَّض له من ضغوط دراسيَّة وأعباء مالية،
تمضي الأيام ونحن نتابع الأحداث .. ونجد أنفسنا في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي لا نفكر بأي شأن لنا مثل ما يشغلنا ما يحدث على أرض فلسطين مهد الرسالات، وحول المسجد الأقصى، وفي مقدمة أولويات اهتمامنا ما يتعرض له إخوان لنا هناك من قمع وقهر وتهديد. ولا تقتصر الخسائر البشرية في الحرب ونتيجة القتال والصراعات المسلحة على الأرقام الرسمية لإحصائيات القتلى والجرحى والمصابين كما يعتقد الكثير من الناس، فهناك فئات أكبر من الضحايا لا تتضمنهم القوائم الرسمية للخسائر البشرية لأنهم يتألمون من معاناة نفسية لا ينتبه لها أحد رغم أنهم أكثر عدداً وأكثر تأثراً من أصحاب الإصابات المباشرة من جروح وكسور وحروق، وبدرجة قد تسبب لهم العجز والإعاقة الكاملة .
الأخطار النفسية المرتبطة بالمنافسات الرياضية
كتبه الدكتور عمرو بدرانالتطرف فى اشتراك الشباب:
ولكن يجب أن نتجنب التطرف فى التمرين، وفى الاشتراك فى المسابقات، وفى الأهمية التى نعطيها للنتائج، فقد يشكل هذا التطرف تهديدًا لصحة اللاعبين وتوازنهم النفسى.
الأباصيري وسلطان واللمبي .. صدمة حضارية في باريس :
كنا نتناول العشاء منذ ستة شهور في أحد مطاعم باريس وكان معنا مجموعة من أساتذة الطب النفسي رجالا ونساءا , ودار نقاش (وأحيانا جدال) حول الشخصية المصرية وما اعتراها من تغيير سواء قبل ثورة 25 يناير أو بعدها , فذكرت أن الأعمال الفنية كانت أسبق في قراءة التغيرات والتوجهات النفسية للمصريين من تحليلات المتخصصين , وإلى هنا كان الإنطباع جيدا عند المستمعين المتخصصين (جدا) , ولكن هذا الإنطباع تغير حين أعلنت أن أفضل الأعمال الفنية في الربع قرن الأخير تعبيرا عن المجتمع المصري (وربما العربي أيضا) في رأيي :
تجاوزت اسرائيل بحصارها المفروض على مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة, سياسة القتل الفردي إلى سياسة القتل الجماعي,
تحتاج الشعوب والجماعات الإنسانية بعد مواجهة الهزائم العسكرية وفي لحظات الانهيار والإعتام، ما يذكرها بأن الحياة لم تنته بعد، وأن الهزيمة لا يجب أن تكون هزيمة كاملة، وأن شمس الحياة ستشرق من جديد.
ومن هنا يأتي دور زعماء الشعوب العظام من أهل السياسة ، وأهل الفكر والفلسفة والعلم في رسم خريطة الخلاص لشعوبها . ووسائل هؤلاء العظام متعددة، ولكن لعل من أهمها دور الخطب العظيمة التي تلحق بالكارثة لتفتح أمام الشعوب مسارات جديدة لتطهير الذات، ومواصلة مسيرة التقدم من جديد . هذا ما فعلته مثلاً بعض الخطب القليلة والعظيمة على مر التاريخ بما فيها مثلاً خطبة الزعيم الأسود مارتن لوثر كينج سنة 1963 في كفاحه ضد التعصب العنصري ضد السود في أمريكا " أرى الغد، وأملك الحلم " (I have a dream) ، وخطبة شارل ديجول عندما سقطت فرنسا في يد النازيين " أنا فرنسا وفرنسا أنا " (Je suis France et France est moi) ،
كانت المرأة العربية ولم تزل الداعم الأهم في المسيرة الذكورية وفي تعزيز قيم المجتمع الذكوري ومناصرة الرجل فهي من أرضى طموحها بأن تكون وراء العظماء منهم كما أنها لم تنجح حتى اللحظة في التخلص من مشاعر الدونية والعدوانية تجاه ذاتها ، وتجاه بنات جنسها .ولنعترف بأن حركات تحريرالمرأة والمطالبة بحقوقها قد ساهمت ودون سابق تعمد بتشكيل ردود أفعال ذكورية سلبية لم تصدر عن الذكور وحدهم وإنما عبرت عنها في كثير من الأحيان المرأة ذاتها ،