فاللاهثون وراء العلاقات غير الشرعية عن طريق شبكات الأنترنت وصل بهم الأمر إلى فقد الاتزان الأخلاقي والنفسي والروحي والعاطفي والاجتماعي ،فلم يعد يميز او يقدر،وهذا بدوره يشكل خطرًا ينمو تدريجيًا مع الوقت ويتفاقم ويغرقهم جميعًا في محيط من الضياع والإنهيار والتفكك. كماأن البقاء لساعات طويلة على الأنترنت سيؤدي إلى وجود عزلة وفجوة فيما بينه وبين أسرته و مجنمعه ،وما أخشى منه العزلة فيما بينه وبين ذاته الإنسانية. فهل أدرك المستخدم لهذه التقنيات الحديثة أنه يجب أن يتمتع بالإتزان النفسي والأخلاقي أثناء التعامل معها؟ هل أدرك أنه قد يجعل منها وسيلة تدمير لذاكرته التي ستصاب مع الوقت بالضمور لأنه تعود أن يعتمد كليًا على كل ماهو متاح في هذا المجال فلايرهقها بالتفكير أو التذكرأو حتى التدبر؟ هل أدرك هذا الجيل الفرق بين العالم الواقعي والعالم الخيالي الذي يصور أحداثه وشخصياته كما يحلو له خلال الدردشة ومواقع التسلية ؟ هل أدرك أنه سيتسبب في هدر طاقاته وتلاشي صحته وقتل الإبداع في نفسه ؟
عذب الكلام:- أيها الإنسان المؤمن العاقل وهبك الله عقلا لتعي به وتدرك، وعينين لتبصربهما وقلبًا ينبض بالحياة ،وجعلك خليفته على أرضه ..كل أولئك أنت عنه مسؤول، فهل أنت معمرٌ أم مدمر؟!
عذب الكلام:- أيها الإنسان المؤمن العاقل وهبك الله عقلا لتعي به وتدرك، وعينين لتبصربهما وقلبًا ينبض بالحياة ،وجعلك خليفته على أرضه ..كل أولئك أنت عنه مسؤول، فهل أنت معمرٌ أم مدمر؟!
المصدر : www.kidworldmag.com