واخرى امها تطفئ جهاز التكييف في غرفتها في ايام الحر لتستيقظ ولكم ان تتخيلوا انها ربما تنزع عنها اللحاف الذي يدفئها في البرد. وثالثة تؤمن بان طريقة سكب الماء هي أكثر الطرق التي يتبعها الآباء والأمهات في إجبار أبنائهم على الاستيقاظ صباحا.
سبب ابتسامتي الاستنكارية ان مشكلة مثل هذه تتكرر في الاسرة كل عام ولم يفكر الآباء بانهم لن يستطيعوا حل المشكلة دون معرفة السبب وانهم كالطبيب الذي يعالج دون تشخيص المرض.
السبب الرئيسي لتأخر الابناء في الاستيقاظ في اول يوم دراسي هو اعتيادهم على الاستيقاظ متأخرا والسماح لهم بالسهر دون تحديد ساعات للنوم وهذا مستغرب من بعض الأسر فالاجازة لا تعني غياب الانظمة والقوانين في المنزل ولكن تعديلها.
ان السهر الى ساعات متأخرة والاستيقاظ في وقت متأخر يشكلان دعوة مفتوحة لحدوث اضطرابات النوم لعدم احترامهما الساعة البيولوجية.
لذلك اذا تعود الابناء في اسبوع ما قبل المدرسة ان يبدأوا في تقليص ساعات السهر بالتدريج حتى يصلوا الى النوم في وقتهم المعتاد لن يحتاجوا الى وسائل مروعة لايقاظهم.
بدلا من الضغط النفسي على الابناء اعتقد ان علينا معرفة السبب لمعالجة جذور المشكلة.
المصدر : www.kidworldmag.com