• الطفل ومهارات التفكير
    يعتبر الطفـل الصغـير وخاصة الطفل العربي من الأطفـال الـذين يتميزون بنسبه ذكـاء عـاليه وخاصة بالسنوات الأولى لكن بعد ذلك بسبب التربية الخاطئة المعتمدة على الكبت وعوامل البيئة التي تقتل الإبداع وأسلوب التفكير الناقد والفعال عنده تؤدي إلي تراجع في نسبه ذكاءه وفي قدراته نحو استخدام عقله ومهارات التفكير لديه بشكل فعال ومفيد لـه سواء بالتحصيل الدراسي أو في شؤون حياته…
    إقرأ المزيد...
  • تقديم الملاحظات على اداء العاملين
    إن مهارات تقديم الملاحظات على أداء العاملين ليست مهارات إدارية فحسب ، بل هي خبرة حياة . إذ إن القدرة على تقديم ملاحظات إيجابية وبناءة هي أكثر المهارات إلإدارية أهمية . وتقديم الملاحظات بشكل عام قد يؤدي إلى قتل همة الموظف أو استثارتها على حد سواء ، كما أن تقديم ملاحظات بشكل إيجابي يعزز أنماط السلوك وأشكال الأداء المرغوبة .…
    إقرأ المزيد...
  • حليب الأم أفضل غذاء للطفل
    (( لن أرضع طفلي لأن ذلك يرهقني ويشوه من جمالي ..!!؟ )) اعتقاد خاطئ من أساسه ولكنه مع الأسف الشديد يسيطر على تفكير عدد كثير من الأمهات ، إن الرضاعة الطبيعية هي أحسن وسيلة وأضمن طريق للمحافظة على صحة الطفل المولود ، أما الرضاعة الصناعية فلها متاعبها وأخطارها فحليب الأم يهضمه الطفل تماماً ويهيئ له معدل نمو جيد ،
    إقرأ المزيد...
  • عام بعد الربيع العربي - أمن إسرائيل في خطر
    منذ اندلاع شرارة الثورات العربية في تونس مطلع العام السابق، شهدت ست دول عربية موجات من الاحتجاجات والاضطرابات التي تباينت في مردودها بين القضاء على النظام الحاكم كما في تونس وليبيا، وإن كانت الأخيرة تمت بتدخل خارجي، وهناك دول أزاحت رؤوس النظام من دون باقي أركانه كمصر واليمن، أما في سوريا فمازالت الصراعات مستمرة بلا هوادة بين المعارضة والنظام، وأخيرا…
    إقرأ المزيد...
  • من ذكرياتي يوم كنت مراهقاً
    فتحت دفتر يومياتي الذي كتبته يوم كنت مراهقاً، فقرأت عن يوم من الأيام استيقظت فيه نشيطاً، بدني بصحة جيدة، وذهني متوقد بأفكار متعددة، وطاقتي بأعلى درجاتها، وأنا أنوي أن أقوم بأعمال كثيرة: سأمارس الرياضة، وأؤدي عباداتي المفروضة، وأساعد أهلي، وأزور أصدقائي، وأساهم بعمل تطوعي، وأتابع فيلماً على التلفزيون ... لقد كان شعوراً إيجابياً رائعاً.
    إقرأ المزيد...
  • فن اختيار شريك الحياة
    * أنماط الاختيار الزواجي:وفيما يلي أهم أنماط الاختيار التي يتبعها الناس وليس بالضرورة أن يلتزم المختارون أحد هذه الأنماط منفردًا بل قد يختار الشخص بأكثر من نمط, وكلما تعددت وسائل الاختيار وأنماطه كلما كان أقرب إلى التوازن خاصة إذا كان ملتزمًا بالأنماط الصحية في الاختيار.
    إقرأ المزيد...
  • قانون (5×5) لحفظ أبنائنا تكنولوجيًا
    من غرائب القصص التي سمعتها أن أبًا ذهب للسوق مع أولاده فرأى أحد أبنائه فتاة فسلّم عليها وتحدث معها قليلًا، فقال له والده موجّهًا ومربيَا: يا ولدي لا تتحدث مع فتاة لا تعرفها في مكان عام، فردّ عليه ولده قائلًا: يا أبت أنت توجّهني ألا أتكلم مع فتاة واحدة في السوق ولكن عندي فتيات كثيرات أتحدث معهن كل يوم، ففي…
    إقرأ المزيد...
  • تربية ذاكرة الطفل
    من الواجب علينا أن نوجه أطفالنا حتى لا يقعوا ضحية الانحصار الذهني أو ضحية التطور البطيء ، وألا نسمح لهم بالتعود على الكسل الفكري ، ذلك الكسل الذي يخفي طاقتهم المبدعة وينقص رصيدهم الفكري ، ويقف حاجزا أمام ذاكرتهم ، ولذلك يجب أن نعاملهم بالتي هي أحسن بدون عنف أو ضيق صدر ،
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

سيكولوجية النفاس

Posted in الأسرة السعيدة

ولكن هذه الرؤية تعطى صورة كلية ولا تعطى تفاصيل الملامح لذلك تستكمل الأم الصورة من خيالها .

وبعد الولادة ربما لا تكون الصورة التى رسمتها الأم فى الخيال مطابقة لصورة المولود الحقيقية وهنا تشعر الأم بالاستغراب نحو الطفل وأحياناً تشعر بالضيق أو النفور من شكله أو من جنسه (ذكر أو انثى) ، وأحياناً تشعر بالخوف وتنتابها صراعات بين القبول والرفض لهذا المخلوق الجديد (وتزداد هذه الصراعات فى الشخصيات العصابية غير الناضجة ) ثم شيئاً فشيئاً يزاد القبول والحب حتى يكون طفلها هو أغلى شئ فى حياتها .

الاعتمادية فى فترة النفاس :

نظراً للضعف البدنى للأنثى فى فترة النفاس تقوم أمها أو اختها أو حماتها على خدمتها وتكون محاطة برعاية فوق العادة ، وهى تسعد بذلك ، وربما تبدأ فى التصرف كطفلة صغيرة تحتاج لمن يدللها ويرعاها ، وتصبح كثيرة المطالب والشكوى . ويزيد من ذلك احساسها بالمسئولية الكبيرة التى ألقيت على عاتقها فجأة ناحية ذلك المخلوق الجديد النائم بجوارها ، ذلك الإحساس الذى ربما يدفعها إلى انكار فكرة الأمومة والرغبة فى العودة إلى الطفولة القديمة حيث لا مسئولية ولا عناء . والشخصيات الناضجة تتجاوز هذه الفترة بسرعة وتتقبل الوضع الجديد مستشعرة فرحتها بوظيفة الأمومة التى جبلت عليها .

الصراع فى فترة النفاس :

وفى هذه الفترة يكون الصراع بين الذات التى تريد أن تتحقق فى الاستقلال والحرية ، والذات التى يشدها الطفل إليه وتضع معه مقومات جديدة لنفسها . وتتراوح المرأة بين الاتجاهين ، وقد يبدو عليها أنها تهمل طفلها ، وقد تبكى ، وقد تصاب بالاكتئاب ، وقد يتداعى بدنها لحالتها فيجف لبنها كما لو كانت تريد للطفل أن يموت ، وكلما كانت الأم صغيرة كلما استهدفها الصراع ، وهى تحزن اذ ترى جسمها قد تغير ، وثدياها قد تغير شكلهما ، وتحتار بين الأمومة وأنوثتها ، وبين واجباتها ومتطلباتها الفكرية والعاطفية ، وبين أن تكون هى نفسها بنتاً مدللة من أبويها ، وأن تكون أما تدلل هى وليدها . وقد تشعر النفساء إزاء الأعباء التى يفرضها الوليد عليها أنها أضعف من المسئولية ، وتنتابها المخاوف ، وقد تلجأ إلى وسيلة للهرب تدفع بها عن ذاتها ، غير أن غريزة الأمومة التى توحد بينها وبين الطفل تواجه نواحى الضعف فى الذات ، وتجعل المرأة تخشى مغبة هذه الرغبات أو الصراعات فتفقد طفلها (الحفنى 1992) .

ويضاف إلى ذلك الصراع صراع آخر بين اهتمام المرأة بزوجها واهتمامها بطفلها ، وهذا الصراع يخلق مشاكل زوجية كثيرة ، فالزوج يريد منها أن تعود لحالتها البيولوجية والنفسية ، والطفل الوليد يستغرقها بالكامل ببكائه الذى لا ينقطع حتى فى الليل ومطالبه التى لا تنتهى ، لذلك تكون ممزقة بين الأثنين . ويخرجها من هذا الصراع تفهم الزوج ونضجه وقدرته على تأجيل بعض احتياجاته ، ومحاولتها هى لإعادة التوازن – فى أقرب وقت ممكن – بين تلبية حاجات الزوج وحاجات الطفل .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed