• فلسفة التاريخ المؤسس والأسس
    الواضح أن ابن خلدون فى مقدمته الشهيرة أراد فهم التاريخ على ضوء علم الاجتماع وبذلك عالج موضوعا آخر هو ما عرف ب ( فلسفة التاريخ ) وهو بحق المؤسس الحقيقى له فدارسه المنصف يستشف ذلك ويدرك حقيقة ما ندعى ويجدر بنا الاشارة إلى نقطة غاية فى الاهمية أدركها وعمل بها ابن خلدون فالعرب كتبوا التاريخ واعتبروه ديوان اخبار ومجمع أحداث…
    إقرأ المزيد...
  • أطعمة تقوي المناعة وتقي من الإنفلونزا
    أقبل الشتاء وبدأ الكثير منا بالمعاناة مع كثرة الأمراض الناتجة عن البرد وتقلب الجو. حيث تكثر حالات الاصابة بالبرد والزكام والتهابات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء ومن أهم الأطعمة التي تستخدم للوقاية من الإنفلونزا أو للعلاج منها ما يلي:
    إقرأ المزيد...
  • تأملات في حوادث العنف المجتمعي
    جلسنا في الأستوديو نستعد للنقاش حول ظاهرة تنامي العنف في المجتمع المصري وتزايد حوادث القتل بشكل مخيف ومتصاعد ومهدد لكل أسرة مصرية : حادث بني مزار (قتل فيه أكثر من عشرة أشخاص مع تقطيع أجسادهم) , الأب الذي قتل بناته الخمسة وفرت من يده السادسة وهو يحاول قتلها (يقيم الآن في مستشفى أمراض نفسية حيث ثبت إصابته بمرض نفسي دفعه…
    إقرأ المزيد...
  • المستقبل العلمي الناجح يبدأ من الاهتمام الفائق بمرحلة الروضة
    يقال إذا أردت معرفة النهاية عليك بمعرفة البداية، وإذا أردنا أن نعرف مستقبل أولادنا مبدئيا علينا معرفة بدايتهم أولا، وهذه البداية ليست بدخولهم الصف الأول من المرحلة الابتدائية كما يفهم البعض، بل المرحلة التي تسبقها وأقصد مرحلة الروضة. هذه المرحلة القصيرة المهمة في حياة أطفالنا والتي يغفل البعض عن مدى أهميتها، هي مرحلة نمو غير عادية للطفل حيث ينمو بطريقة…
    إقرأ المزيد...
  • تسريح بإحسان
    هل يمكن أن يكون هناك طلاقا متحضرا مهذبا هادئا مسالما بين شخصين وصلت بينهما الخلافات إلى الدرجة التي لم يستطيعا فيها استكمال حياتهما الزواجية وقررا الإنفصال ليسير كل واحد منهما عكس اتجاه الآخر ؟... وإذا كان الزوجان على هذه الدرجة من الرقي الأخلاقي والإنساتي فلماذا إذن ينفصلان ؟ ... أليست الرغبة في تحقيق طلاق متحضر نوع من الأماني ونوع من…
    إقرأ المزيد...
  • كيف نربي أبنائنا على التطوع و حب الصدقة
    أولاً: نذكرهم بالآيات و الأحاديث التي تحث على التطوع و الصدقه ثانيا: نذكر لهم بعض القصص الموثرة في جزاء المتصدق مثل قصة الأعمى و الأبرص و الأقرع من بني إسرائيل. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول: (( إن ثلاثة من بني إسرائيل، أبرص و أقرع و أعمى. أراد الله أن يبتليهم،…
    إقرأ المزيد...
  • دراسة الجدوى و تقييم المشروعات
    (المستقبل يملكه هؤلاء الذين يؤمنون بجمال أحلامهم) إلينور روزفلت.يعتمد مستقبل معظم المنظمات على المشاريع الناجحة، سواء كانت المشاريع للبقاء أو الحفاظ على مركز القيادة في السوق، فإنها المفتاح في العصر الجديد من التنافس العالمي، وحتى نتمكن من اختيار المشاريع الأنسب للتنفيذ في أرض الواقع، علينا بإجراء دراسات جدوى للمشاريع المطروحة.
    إقرأ المزيد...
  • كيف تنمي فكرة ابتكارية؟
    كان هناك رجل ضخم الجثة مفتول العضلات واجه ثعبانًا طوله ستون قدمًا وله أسنان وعندما حاول الرجل العملاق الهرب التف حوله الثعبان وقتله، وبعد حين واجه الثعبان طفلًا ذا عينين زائغتين وعندما اقترب الثعبان ليقتل الطفل، حملق الطفل في عيني الثعبان الكبيرتين معجبًا بهذا الكائن الضخم ذي الرأسين وحين رأى الثعبان صورته منعكسة في عيني الطفل أصابه الخوف وانكمش على…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الرسول القائد

Posted in الإدارة

 

3 - قدرته صلى الله عليه وسلم على استيعاب أتباعه تربية وتنظيماً وتسييراً ورعاية:

أن الدعوة العقدية السياسية تصاب من قبل أتباعها بسبب قيادتها من نواح ثلاث:

أ) ألا تقدر هذه الدعوة على أن تربي أتباعها تربية نموذجية بحيث يعطي أتباعها صورة حسنة عنها، مما يؤدي إلى نفور الناس منها كأثر عن نفورهم من أصحابها، فيكون التابع حجة على الدعوة بدلاً من أن يكون حجة لها. وعلى العكس من ذلك إذا ما ربي أفرادها تربية نموذجية حية فإن الناس يؤمنون بهم قبل إيمانهم بدعوتهم، ويحبونهم قبل أن يعرفوا ما يدينون به، وكم رجال ضربوا دعوتهم بسلوكهم مع أنهم يحملون دعوة عظيمة.

ب) أن يدخل الدعوة ناس ولا تستطيع هذه الدعوة أن تسخر طاقاتهم في سبيلها. وأمثال هؤلاء يكونون في وضع مشلول فلا هم ضد الدعوة ولا هم يقدمون شيئاً لها.

ج) عندما لا يحس الأتباع بالرعاية الدائمة، والملاحظة التامة، وعندما لا يوضعون فيما يحس وضعهم به، أو عندما يحسون بأنهم منسيون، أو عندما لا يعرف الإنسان محله ومهمته بها، كل هذا يؤثر على نفسية الأتباع ويولد عندهم فتوراً عن الدعوة.

هذه النواحي الثلاث لابد من تلافيها لأي دعوة تقوم على أساس مبدأ معين وعدم تلافيها يعطل سير الدعوة ويقتلها. ومن دراستنا لحياة النبي -صلى الله عليه وسلم- نجد أنه يتجنبها وتجد ما يقابلها بشكل لا مثيل له بحيث لا تستغرب بعد كيف انتصرت هذه الدعوة وهذه الجماعة وكيف توسعت على مر الأيام.

فنرى:

  • في الجانب الأول: تربية الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكيف أن الأمة الإسلامية كلها قد وُسعت تربية.

  • في الجانب الثاني: ترى الحركية الدائمة التي كان يجعل أصحابه دائماً يعيشونها.

  • في الجانب الثالث: ترى دقة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الرعاية والعناية والسهر على شؤون الأتباع بشكل عجيب، ولعل هذا الجانب أحق بالتمثيل:

أخرج ابن إسحاق عن أم سلمة أنها قالت: لما ضاقت مكة وأوذي أصحاب رسول الله وفتنوا ورأوا ما يصيبهم من البلاء والفتنة في دينهم وأن رسول الله لا يستطيع دفع ذلك عنهم، وكان رسول الله في منعة من قومه ومن عمه، لا يصل إليه شئ مما يكره، ومما ينال أصحابه. فقال لهم رسول الله: (إن بأرض الحبشة ملكاً لا يظلم أحد عنده فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجاً ومخرجاً مما أنتم فيه).

وقد وجههم مرتين إلى الحبشة. مرة في السنة الخامسة، ومرة في السنة السابعة. حيث كان المسلمون مقدمين على أعظم مراحل الاضطهاد مرحلة المقاطعة الشاملة.

والأمثلة كثيرة وفيها دلالة على مبلغ دقة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في توجيه أصحابه بالشكل الذي يحمون فيه ويأمنون، وكيف أنه لا ينسى أحد منهم بل يستوعبهم جميعاً برعايته، وكيف يعدهم للحظة المناسبة، وكيف يسيّر كل واحد منهم بحكمة تناسب وضعه.

4 - الثقة التي كان يتمتع بها -صلى الله عليه وسلم- عند أتباعه:

للثقة بين الناس وقائدهم أهمية عظيمة جداً عند أصحاب الفكر السياسي، لذلك ترى في أنظمة الحكم الديمقراطية أن الحكومة تبقى حاكمة ما دامت متمتعة بثقة شعبها التي تعرفها ببعض الوسائل، وهذا حال الناس الذين يثقون بحكوماتهم ومتعاونين معها فإنهم يستطيعون بالتالي أن يسدوا النواقص. أما إذا فقدت الثقة فقد تلاشى كل شئ وفقدت الأمة قوتها ويضعف روحها المعنوية ويضرب اقتصادها وبالتالي يهوي بها.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed