طباعة

النِقرِس

Posted in التغذية والأمراض


الأسباب

البورين هو مركب كيماوي يوجد في كل خلايا الجسم. مع انقسام وتكاثر الخلايا، يفكك الجسم مادة البورين بصورة مستمرة ويعيد استخدام مكوناته لصنع خلايا جديدة.

يقوم الجسم بطرح ما يفيض من البورين عبر البول على شكل حمض اليوريك، وهو مركب كيماوي آخر.

أحياناً، يمكن أن تصبح مستويات حمض اليوريك عالية في الدم. تسمى هذه الحالة "فرط حمض اليوريك في الدم".

عندما يزداد مستوى حمض اليوريك في الدم، تتشكل منه بلورات حمض اليوريك. يشبه هذا ما يحدث للملح عندما يوضع في كوب من الماء. ففي البداية ينحل الملح ويصبح غير مرئي، ولكن إذا أضفنا إلى الكوب مزيداً من الملح، يمكننا رؤية بلورات الملح تتشكل وتسقط في قاع الكوب.

تبدو بلورات حمض اليوريك تحت المجهر حادة ومدببة شبيهة بالإبر الصغيرة. وعند بعض الناس تترسب بلورات حمض اليوريك في المفاصل.

يمكن أن تترسب بلورات حمض اليوريك تحت الجلد أيضاً، فتشكل نتوءات يمكن جسُّها على سطح الجلد. يسمى كل نتوء "توفة".

الجهاز المناعي هو وسيلة الجسم للدفاع ضد المرض، وهو يدرك أن هذه البلورات يجب ألا تكون موجودة في المفاصل فيبدأ بمهاجمتها. وهذا ما يسبب الألم ، خاصة عند لمس المفصل المصاب بالنقرس وتورم المفصل كذلك.

يمكن أيضاً أن تترسب بلورات حمض اليوريك الفائضة في الكليتين فتسبب الحُصَيّات الكلوية.


عوامل الخطورة

هناك أشخاص معرضون أكثر من غيرهم لارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، وبالتالي للإصابة بالنقرس. وهناك أمراض وراثية تزيد من سوية حمض اليوريك في الدم، إذ أن 6-18% من مرضى النقرس لديهم أشخاص آخرون في العائلة مصابون بالنقرس.

إن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبورين يمكن أن يؤدي إلى إنتاج الجسم للمزيد من حمض اليوريك. ومن الأطعمة الغنية بالبورين: المحار وللحوم الحمراء والأعضاء الداخلية للحيوانات مثل الكبد والكليتين والدماغ. كما أن الفول والحمص اليابس وسمك الأنشوفة أو البَلَم أطعمة غنية بالبورين.

إن تناول الكحول يقلل من قدرة الجسم على التخلص من حمض اليوريك الفائض ويؤدي إلى ارتفاع حمض اليوريك في الدم.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed