طباعة

الاسلام والمعاصرة

Posted in الثقافة

islam-writingلربما يدور في خاطرك ايها القارىء الكريم كيف دون دستور الدولة الاسلامية، اوما سمي بالوثيقة النبوية؟  وهل كان للدولة دستور مكتوب معمول به فعلا ؟ وهل كان التنظيم الجديد على اساس الدولة او الأمة ؟ واذا كان كذلك فهل خول الدستور الخليفة الاول قتال المعترضين على خلافته ؟ وهل خول الخليفة الثاني بالتوجه نحو الفتوح للبلدان الاخرى بالأكراه؟وهل خول الخليفة الثالث التمسك بالخلافة رغم معارضة الجمهور له.

 

وهل خول الخليفة الرابع بمقاتلة الخوارج دون سند؟ .
هل حدد الدستور لانتخاب الخليفة شروط ؟ وهل لسلطته من حدود ؟ وهل فكر الخلفاء  بحقوق وواجبات الناس دون تمييز؟ ؟ وماهي المواد التي تتضمنت هذا الدستور؟ لا شك سيأتيك الجواب من الاسلاميين مباشرة دون قراءة او تفكير ، نعم ان دستور الدولة هو القرآن ، وبتطبيق الشريعة الاسلامية يتم الحكم بين الناس والدولة. وما دروا ان القرآن الكريم لا يحتوي على أي تشريع ،والشريعة الاسلامية لا تحتوي على اي احكام ،بأستثناء حالة الفاحشة العلنية ،واثباتها بأربعة شهود بالعين المجردة وهي استحالة في الاثبات،لأن ممارسة الجنس لا تتم بالمشاهدة العلنية سايكولوجياً.
كل سؤال من هذه الاسئلة الصعبة يحتاج الى مقال فأين اصحاب الردود ليجيبوا عليها،أم سنبقى ندور في الروزخونيات والماورائيات وعذابات القبر التي سمعناها منهم من خمسين سنة ولا جديد؟
والقرآن الكريم وكل الكتب السماوية المنزلة من قبله هي كتب هداية واستقامة ،لا علاقة  لها بالسياسة ، والقرآن لم تذكر فيه كلمة السياسة ابدا،أنما الأيات القرآنية التي ذكرت فيها الحدود فقد جاءت على سبيل العضة والاعتبار وليس على اساس النص المطبق وانما التطبيق للحدود والحقوق اجتهاد مرضى عليه من العامة وبرأيهم يختارون وهذه هي الشورى .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed