طباعة

التعليم الإلكتروني مكملٌ لا بديل!

Posted in الثقافة

وإذا كانت الجامعة أو المؤسسة التعليمية توفر أيضاً مكاتباً محلية، حتى لو اقتصر الحضور إليها مرة واحدة خلال فترة الدراسة لأداء الامتحانات مثلاً، فهذا يجعلها بلا شك أفضل بكثير من المنهج الآخر الذي هو 100% على الإنترنت، إذا كان مستوى المادة العلمية متقارباً.

ولذلك لا يجب على الحكومات أن تنظر للتعليم الإلكتروني على أنه بديلٌ على إنشاء الجامعات، وتوفير المقاعد الدراسية للطلبة والطالبات. فالتعليم الإلكتروني الجيد، والذي تمت صياغة أدواته ومحتوياته بالتعاون بين التربويين ومختصي علوم الحاسبات جنباً إلى جنب، له فوائد كثيرة، ويفتح آفاقاً جديدة للمتعلم. إلا أنه يجب أن ينظر إلية كرافد من روافد المعرفة الحديثة، وعلى أنه مكملٌ لشرح الأستاذ، وللمصادر العلمية المتوفرة في المكتبات،  لا كبديل كلي يتم الاستغناء به كلياً عن الجامعة التقليدية. وهو مناسب للاستزادة من المعرفة، خصوصاً للشخص البالغ، الذي أنهى تعليمه الجامعي، ولدراسات تخصصات بعينها يناسبها هذا التعليم، وله مستقبل واعدٌ في مجال التدريب، لكن لا ينبغي أن يطلب لذاته، بل للقيمة المعرفية الجديدة التي يمكن أن يقدمها.

 

المصدر : www.marammeccawy.maktoobblog.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed