طباعة

الوقايةُ من إصابات الدِّماغ الرَّضية

Posted in الصحة

يمكن الوقاية من السقوط في المنزل بالمحافظة عليه خالياً من العقبات ومُضاءً بشكلٍ جيِّد.

كما يمكن الوقايةُ من إصابات الدماغ الرَّضية المرتبطة بممارسة الرياضة بارتداء الخوذة أو بحماية الرأس. وينبغي أيضاً أخذ استراحة كافية في حال التعرّض لإصابة. ويجب تجنُّبُ هزِّ الرُضَّع والأطفال، وتعليمُ الأطفال توخّي الحذر في الملاعب، والتأكُّد من سلامة وأمان أماكن لعبهم.


مقدِّمة

يمكن لأيَّة حَركة عنيفة أو ضربة على الرأس أن تسبِّبَ الأذى للدماغ؛ وهذا ما يُسمَّى إصابةَ الدماغ الرَّضية. وتُعدُّ هذه الإصاباتُ شائعة جداً؛ فهناك الملايين من الإصابات كلَّ عام حول العالم، ويموت عدد كبير منهم للأسف.

تكلِّف إصاباتُ الدِّماغ الرَّضية الدول مبالغ هائلة، فمثلاً في الولاياتِ المتَّحدةَ تكلف خزينة الدولة أكثر من ستة وخمسين ألف مليون دولار في السنة ، ويعاني أكثر من خمسة ملايين أمريكي اليوم من إصابات دماغيَّة رَضِّية أدَّت إلى حاجة دائمة إلى المُساعدة في أنشطتهم اليوميَّة.

تُخلِّف إصاباتُ الدماغ الرَّضية إعاقاتٍ معرفيَّةً وسُلوكية وتواصليَّة هامّة عند الباقين على قَيْد الحياة؛ كما يُعاني بعضُ المصابين بها من مُضاعفاتٍ طبِّية دائمة، كالصَّرع مثلاً.

يمكن أن تحدثَ إصاباتُ الدماغ الشَّديدة عندما يهتزُّ الرأسُ بعنف، حتى من دون ارتطامه بجسم صُلْب أو قاسٍ.

يشرح برنامجُ تَثْقيف المَرْضى كيف يمكن أن تسبِّبَ إصاباتُ الدِّماغ مُضاعَفاتٍ خطيرة، ويقدّم نصائح حول طرق تجنّب إصابات الدِّماغ الرَّضية. وتُصنَّف هذه النصائحُ وفقاً لثلاثة أسباب مختلفة لإصابات الدِّماغ الرَّضية، وهي حوادث السَّير والإصابات الرياضيّة والإصابات الناجمة عن السُّقوط. كما أن هناك فصلاً خاصاً عن الوقاية من إصابات الدِّماغ الرَّضية عند الأطفال.


الدِّماغُ وإصاباتُه الرَّضية

يُعدُّ الدِّماغُ مركزَ التحكّم في الجسم؛ فهو يتحكَّم بالحركة والأَفْعال والأفكار والأحاسيس؛ وهو يقع داخل الجمجمة المتينة جداً، وهي تحمي الدِّماغ من الضربات الخفيفة على الرأس.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed