طباعة

نصائح للامهات

Posted in النمو


لكن عندما يصل إلى عمر السنتين، فإنه يفهم معنى الجمل البسيطة والقصيرة، علينا أن نستعمل ألفاظاً يعرفها، وأن نشرح له أن تفسير الأمور لا يعني التفاوض عليها، ومعرفة الخطر لا يعني زواله.
* يعي الخطر:
بدءا من سن الثالثة يبدأ الطفل بفهم معنى الخطر ويقوم الخوف بالحد من تهوره، لكنه لا يستطيع استباق حدوث خطر مجهول بالنسبة إليه، أما في سن الرابعة فيشكل الخطر حافزاً بالنسبة للطفل وهو لا يستطيع أن يقيسه.
وبعد سن السادسة، يمكن أن ينسى الخطر، فهو يعيش في الحاضر ويتمتع بردات فعل متهورة. وكمثال على ذلك، قد يعرف الطفل أن عليه ألا ينحني من النافذة، لكنه قد يفعل ذلك لالتقاط لعبة وقعت منه!.
تقول الدكتورة ندى: إذا كان الطفل يطيع والديه إرضاء لهما قبل أن يتمكن من فهم فائدة الطاعة، فهو لا يخالف التعليمات بهدف إغاظتهم. وهو عندما لا يلتزم بتعليمات سبق أن فهمها فهذا يعني انه نسيها، أو انشغل عنها بأمر آخر، أو أنه يحاول إثبات نفسه من خلال تجاوز الممنوع. وفي هذه الحالة لن ينفع أن نجعل الطفل يشعر بالذنب، لكن علينا أن نذكره بأن تحديد الممنوعات لا يعني عدم الثقة أو الإزعاج، بل هو دليل حب ورغبة بحمايته.
ومن النصائح التي توجهها الدكتورة ندى للأهل في إطار الحماية من الحوادث المنزلية:
* عدم الإكثار من الممنوعات، فمن شأن ذلك أن يدفع الطفل إلى عدم احترام أي منها.
* عدم مناقشة الممنوعات المرتبطة بحماية الطفل والاكتفاء بتفسيرها بوضوح فقط.
* إعطاء المثال الصالح باستعمال الآلات والأدوات بشكل صحيح، وعدم النسيان بأن الأطفال يراقبوننا ويحاولون التمثل بنا.
* الاستفادة من الحالات غير الخطرة لتنبيه الطفل من دون التدخل، فإذا أراد أن يحمل دلو ماء من الأفضل ألا نمنعه، لكن أن نطلب منه القيام بهذه المهمة بحذر، وإذا سقط الماء على الأرض فلن يتسبب ذلك بمشكلة كبيرة.
* عدم تأنيب الطفل الذي تعرض للخوف من جراء حادث معين، فهو يحتاج في هذه الفترة إلى من يحتضنه ويخفف عنه. أما تقييم الوضع وتحديد المسؤولية فيمكن أن يتم بعد أن يهدأ.
* تشجيع الطفل على الاستقلالية، لكن من دون التوقف عن مراقبته بتحفظ.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed