طباعة

التكامل الاستراتيجي بين إدارات المنظمة

Posted in ريادة الأعمال


ولم تقتصر وظيفة علاقات العمل على العلاقة بين المنظمات والنقابات العمالية، بل امتدت هذه الوظيفة لتشمل العلاقة بين المنظمات والحكومات من حيث القوانين والتشريعات الخاصة بالعمل، فقد أصبح لزامًا على إدارة الموارد البشرية أن تفهم وتتعامل مع القوانين والتشريعات بشكل لا لبس فيه، بحيث لا تعرّض المنظمة لأية مخاطر قانونية.
6- وظيفة التعويضات:
إن هذه الوظيفة قامت في الماضي باستخدام نظام لدفع الرواتب والأجور والمكافآت على أساس الأداء والجهد الفردي في العمل متوافقة في ذلك مع أسلوب تنفيذ الأعمال الفردي، أما الآن ومع انتهاج المنظمات أسلوب تنفيذ الأعمال الجماعي، كان لزامًا على إدارة الموارد البشرية تصميم نظم جماعية لدفع الرواتب والأجور والمكافآت – إذ تمثل التعويضات الجانب الأساسي في الحفز المالي للعاملين - مستخدمة في ذلك معايير دفع حديثة مبنية على:
• جودة أداء العاملين.
• تحقيق وفرة مادية ملموسة وذات قيمة في تكاليف التشغيل.
• زيادة الإنتاجية.
• الزيادة المطردة في درجة رضا العملاء.
وأخيرًا: إن تحقيق استراتيجية المنظمة العامة يفرض على كافة إدارات المنظمة أن تتعامل وتتعاون وتتكامل فيما بينها، وتضع استراتيجياتها الخاصة لخدمة وتحقيق أهداف الاستراتيجية العامة للمنظمة.. ولعل من أهم ما يحقق التعاون والتكامل بين إدارات المنظمة أن يتعرفوا ويتعاملوا مع التحديات الكبيرة والخطيرة الداخلية والخارجية التي تواجه المنظمة وتمثل لها عقبات يجب أن تتخطاها، وفي الوقت ذاته يكتشفوا مواطن القوة الداخلية والعمل على تطويرها وتحسينها، واقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة.. كل ذلك لتحقق المنظمة استراتيجيتها بما تحتويه من رؤية ورسالة وغاية أهداف، وتحقق من خلال ذلك حصة سوقية مناسبة، تمكنها من تحقيق أرباح كبيرة، تستطيع من خلالها زيادة استثماراتها، وفتح أسواق جديدة، ومن ثم تقوي من فرص استمراريتها وبقائها.. ويتحقق بذلك كله ميزة تنافسية كبيرة للمنظمة.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed