• دور الأسرة في تربية الأجيال
    أولادنا ثمار قلوبنا ، وفلذات أكبادنا ، وامتداد لحياتنا بعد فنائنا .. ونحن إذ نتحدث عن دور الأسرة في تنشئة الأجيال .. فإننا نتحدث عن موضوع له خطره .. فالطفل الصغير أمانة كبيرة بين يدي أبيه وأمه .. وعقله الصغير أرض بكر لم تزرع ، وورقة بيضاء لم يخط فيها حرف .
    إقرأ المزيد...
  • الطبيب النفسي هل يصاب بالاضطراب النفسي ؟
    مما لاشك فيه أن الحديث عن هذا الموضوع أمر هام ومفيد.. وأيضاً فيه كثير من الإثارة والتشويق.. ذلك لأنه يتطرق إلى نظرات سلبية وشائعة إلى أمور الطب النفسي ومن يمارسه في مجتمعاتنا العربية.‏والحقيقة البسيطة هي أن الطبيب النفسي أو المعالج النفسي إنسان يشبه الآخرين في الصحة والمرض.. ويمكن له أن يصاب بالاضطراب النفسي مثله في ذلك مثل من يمارس مختلف…
    إقرأ المزيد...
  • الشعور بالضجر في العمل يمكن أن يدفع نحو الإبداع
    يُشير بحثٌ جديد إلى أنَّ الشعورَ بالضجر والتبرُّم في العمل قد يُعزِّز القدرةَ على الإبداع عند بعض الناس، لأنَّ هذا الشعورَ يمنحهم الوقتَ لأحلام اليقظة.في إحدى الدراسات, طُلِبَ من 40 متطوِّعاً نسخَ أرقامٍ من دليل الهاتف لمدَّة 15 دقيقة؛ وحالما أنهوا هذه المُهمَّة المسبِّبة للضجر والملل, طُلِب منهم أن يبتكروا استخداماتٍ مُختلفةً لزوجِ من الأكواب المصنوعة من مادة الستيروفوم (مادَّة…
    إقرأ المزيد...
  • كيف السبيل للتخلص من إحراج القشرة؟؟
     بالطبع إن قشرة الشعر مظهر غير مرغوب فيه يسبب إحراجاً للنساء والرجال على السواء وهي أمر شائع، فهل القضاء عليها مستحيل؟  لا ، ولكن باتباع العادات السليمة واستعمال ما يلائم شعرك.. من أهم النقاط التي يجب الانتباه لها:
    إقرأ المزيد...
  • الموضوعية في التعامل مع المشاعر
    نحتاج أن نكون موضوعيين، خاصة في العلاقات الاجتماعية ذات الطبيعة الدائمة، مثل العلاقات الأسرية، والعلاقات في مكان العمل، لأن وجود المشكلات في هذه العلاقات سيوجد أزمات كثيرة تتراكم في المجال النفسي، وتنعكس على شكل توترات وصراعات في المجال الاجتماعي.
    إقرأ المزيد...
  • سَلامةُ الغِذاﺀ
    من المزعج التفكير بأن الطعام الذي يتناوله الإنسان كي يحافظ على صحته قد يسبب له المرض. ولحسن الحظ فإن هناك الكثير من الأشياء التي يستطيع الإنسان فعلها لحماية جسمه وعائلته من الأمراض التي تنتقل بالغذاء، فهناك أشياء يمكن القيام بها، ففي البقالية مثلاً تجنب شراء المعلبات المنتفخة أو العبوات المشققة أو التي بدون غطاء. أما في المنزل فيجب فعل ما…
    إقرأ المزيد...
  • المفتي وآخرة السلطان
    في الوقت الذي يصطدم فيه المسلمون كل يوم في علماء الزمان ومفتين البلدان بما ينتجونه للأمة من فتاوى وآراء وأحكام لم يراعوا فيها قرآن ولا سنة، ولم يخافوا فيها الله ورسوله، وإنما خافوا سطوة الحكام وضياع المناصب وقطع الهدايا والعطايا، وفي هذا الوقت الخانق بالفتاوى المضللة، يحفظ لنا الكثير من المواقف المشرقة لعلماء الإسلام الذين أدركوا منذ البداية طبيعة وظيفتهم…
    إقرأ المزيد...
  • هل أحسنتَ إلى جارك
    من الحقوق التي أُهملت وشاع التفريط فيها، حقُّ الجار والإحسان إليه، فالإسلام ما ترك أمراً صغيراً أو كبيراً مما يصلح به حال الناس إلا حثَّ عليه ورغَّب به، ومن هذه الحقوق والآداب: حق الجار. والجار هو كلُّ مَنْ جاورك سواء كان مسلماً أو كافراً، برَّاً أو فاجراً، محسناً أو مسيئاً.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

اضطراب البوال (Enuresis)

Posted in في أنفسكم

مسار المرض ومآله :

البوال يعتبر اضطراب قابل للشفاء الذاتى بمعنى أنه يتحسن تلقائياً مع التقدم فى العمر ونضج الجهاز العصبى ، ومع هذا نوصى بالعلاج حتى نتفادى المضاعفات التى تحدث للطفل لو تركناه حتى يتحسن
تلقائياً .

وطبقاً لتعريف البوال فإن بدايته فى سن الخامسة ، أما البوال الثانوى فبدايته غالباً بين الخامسة والثامنة من العمر ، وأغلب المصابون به يتحسنون فى المراهقة ولكن تبقى نسبة 1% بوالين حتى مرحلة الرشد .

أما إذا كانت بداية البوال بعد سن الثامنة أو مرحلة الرشد فيجب أن نضع فى الاعتبار الأسباب العضوية بشكل أقوى .

وفى الأطفال الذين مروا بفترة جفاف سابقة ثم حدث لهم البوال يجب أن نفكر فى وجود صعوبات نفسية لديهم .

المضاعفات :

لو تركنا حالات البوال بدون علاج حتى تصل إلى الشفاء الذاتى مع تقدم العمر فإننا نعرض الطفل المصاب لمضاعفات نفسية خطيرة نذكر منها :-

1)                                         ضعف صورة الذات ونقص احترامها وضعف الثقة بالنفس

2)                                         الخجل والشعور بالدونية .

3)                                         الانطواء وعدم القدرة على التفاعل الاجتماعى بشكل طبيعى .

4)                                         القلق أو الاكتئاب .

5)                                         الحرمان من الذهاب للرحلات والمعسكرات وزيارة الأقارب خوفاً من حدوث الحالة .

6)                                         الخوف من الزواج خاصة عند الفتيات .

تقييم الحالة :

عند تقييمنا لمثل هذه الحالات علينا أن نراعى عامل السن وشدة الحالة ، ففى الأطفال الأكبر سناً تكون الأعراض مزعجة أكثر وتسبب وصمة للطفل ، وهذا يستدعى تدخلات علاجية أكثر حسماً ، فى حين أن السن الأصغر لا يسبب مثل هذا القلق وبالتالى يسمح بتدخلات علاجية هادئة تأخذ وقتاً أطول . وهذه الاعتبارات نراعيها أيضاً بالتوازى مع شدة الحالة .

ويتلخص تقييم هذه الحالات فى النقاط التالية :-

(1)              التاريخ المرضى للحالة :- وهو فى غاية الأهمية للوصول إلى التشخيص الصحيح ولاستبعاد الأسباب العضوية ، ويجب أن يتضمن ذلك التاريخ نمط التبول والتبرز ، والفحصوات المعملية أو الاشعاعية والعلاجات السابقة أن وجدت .

(2)                                          الفحص الطبى والعصبى : وهو شامل للبطن والأعضاء البولية والتناسلية والجهاز العصبى .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed