طباعة

التَّوَحُّد - العلامات الباكرة

Posted in إرشادات


الأسباب

إن أسباب التَّوَحُّد أو الذاتوية غير مفهومة تماماً. ثم أن التَّوَحُّد أو الذاتوية ليس مرضاً واحداً، فهو طيفٌ من أمراض كثيرة. ولهذا السبب يعتقد العلماء أن أسباباً كثيرة يمكن أن تكون كامنة خلف اضطرابات طيف التوحد.

يدرس العلماء نظريات عديدة عن الأسباب الوراثية والبيئية للتوحد بحيث يتمكنون من معالجته بصورة أفضل.

وتوضح البحوث الإحصائية أن احتمال إصابة الطفل بالتَّوَحُّد أو الذاتوية يكون أعلى:

  • إذا كان في عائلته إصابات أخرى للتوحد أو الذاتوية
  • إذا كان جنس الطفل ذكراً
  • إذا كان عمر الأب أكثر من أربعين عاماً
  • إذا كان في العائلة سوابق اضطرابات وراثية وعصبية



لقد جرى اقتراح بعض النظريات عن أسباب التوحد، ولكنها نظريات غير مثبتة حتى الآن. وفيما يلي بعض هذه النظريات حسب تاريخ ظهورها:

  • تغيرات في جهاز الهضم
  • نوع غذاء الطفل
  • التسمم بالزئبق
  • التحسس من بعض اللقاحات

الأعراض

أحياناً يمكن أن تكون أعراض التَّوَحُّد أو الذاتوية ملحوظةً خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل، وفي أحيان أخرى يمكن أن لا تظهر الأعراض قبل الثالثة من العمر.

بما أن التَّوَحُّد أو الذاتوية ليس اضطراباً محدداً، فمن الممكن أن تظهر لدى كل طفل مجموعة مختلفة من الأعراض. ولكن هناك علامات عامة يشترك فيها كثير من الأطفال الذين يجري تشخيص حالتهم في وقت لاحق. إلا أن وجود بعض هذه العلامات لا يعني بالضرورة أن الطفل مصاب بالتوحد.

ثمة علامات وأعراض كثيرة ينبغي على الأهل مراقبتها لأنها قد تشير إلى أن الطفل مصاب بالتوحد. وفيما يلي عشر علامات إنذار مبكرة يمكن للأهل أن يبحثوا عنها. وهي تشير إلى أن الطفل لا يتطور بشكل طبيعي.

  1. في العادة يستجيب الطفل إلى أصوات أفراد عائلته ويلتفت إلى هذه الأصوات خلال الأشهر الأولى من عمره. أما إذا كان الطفل لا يستجيب إلى هذه الأصوات معظم الوقت، فقد يدعو هذا إلى القلق. في بعض الأحيان يقوم الطفل الذي لا يستجيب على نحو سليم بتجاهل الأصوات المألوفة والاستجابة إلى أصوات أخرى ضمن محيطه.

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed