• الغربة وصفات الغرباء
    في صحيح الجامع عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر. وفي صحيح الجامع أيضا عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين…
    إقرأ المزيد...
  • لاجل اطفالنا يمكننا التحكم بالتلفزيون
    ثمة بعض الاباء ينشغلون في صراع دائم لاجل السيطرة على التلفزيون ولكن لا يحالفهم الحظ في كثير من الاحيان اما البعض الاخر فقد يجد ان من الصعوبة بمكان ان يحافظوا على حياة اسرية خصبة ومتنوعة الخصائص مع وجود التلفزيون في البيت ويفضلون العيش من دونه على وجه الاطلاق .
    إقرأ المزيد...
  • كيفية التعامل مع غضب الاطفال
    نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلي 4 سنوات ..في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية . نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض واحيانا يدق رأسه غضبا . ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
    إقرأ المزيد...
  • الطريق إلى حياة سعيدة
    يحكي لنا ستيفين كوفي عن تجربة خاضها بنفسه حينما أتى مدير إحدى شركات النفط، وقال له: (ستيفن، عندما أوضحت الفرق بين القيادة والإدارة في الشهر الثاني فإنني أعدت النظر في الدور الذي أقوم به كرئيس لهذه الشركة، وأدركت أني لم ألعب أبدًا دور القيادة.لقد كنت غارقًا لأذني في عملية الإدارة، لقد دخلت إلى مدى عميق في الإدارة وغارق تحت أشكال…
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للعناية بالقدمين خلال فصل الصيف
    يُفضَّل تَقليمُ الأظافر استعداداً لفصل الصيف يمكن استخدامُ قَصَّاصة أظافر مناسبة، بحيث يجري تقليمُ الأظافر بشكل مستقيم، دون تقصيرها كثيراً، مع تَجنُّب تقليم الزوايا الذي يمكن أن يؤدِّي إلى حدوث الظفر النَّاشِب. كما يمكن القيامُ بِبَرد الأظافر إذا كان ذلك أسهل.
    إقرأ المزيد...
  • ضاعفوا رصيدكم من المحبة
    لا أحد يزايد على حب الآباء لأبنائهم، لكن أحيانا من الحب ما قتل، وشوه، وأفسد.. فإذا كنا نتفق على أننا لا نريد إلا مصلحة أولادنا، وتحسين واقعهم، وتأمين مستقبلهم، علينا أن ندرك أن الذي يربطنا بأبنائنا علاقة متبادلة بين طرفين يجب فيها توفر الإشباع والرضا لهما معا، لا لطرف واحد على حساب الآخر.. علاقة قادرة على مضاعفة رصيدها من المحبة…
    إقرأ المزيد...
  • الزلزال : ظاهرة طبيعية أم رسالة إلهية ؟
    نظرا لشدة زلزال " تسانومى الأخير فى جنوب شرق آسيا ( قتل فى لحظات قصيرة ما يزيد على 160 ألف نسمة وشرد الملايين ) , فقد صاحبه زلزال آخر داخل نفوس البشر فى كل أنحاء العالم فقد ثبت عمليا وبصورة مفزعة أن استقرار الأرض التى نحيا فوقها استقرار مؤقت أو خادع , وبالتالى يصبح أمان الإنسان واستقراره على ظهرها مشكوك…
    إقرأ المزيد...
  • عشر نصائح للتغلب على الأرق
    إنَّ إدخالَ تغييرات بسيطة على أنماط حياتنا اليومية، قد تكون ذات فائدةٍ كبيرةٍ كي ننعم بنوم أكثر هناءً يساعد اتِّباعُ النصائح العشر التالية التي يقدِّمها مجلسُ النوم The Sleep Council على أن ننعمَ بليلة أكثر راحةً.
    إقرأ المزيد...
  • مصر وثلاثون عاما من الدروس !
    قبل ما يقارب الـ 30 عاما جلس الرئيس السابق لمصر حسني مبارك على كرسي الرئاسة باستفتاء شعبي ليحكم مصر في 14 أكتوبر من العام 1981م , ليعاد الاستفتاء على انتخابه عام 87 , يليه انتخابه في العام 93 , ثم 99 , وختمها بالفوز في العام 2005 مع أنه العام الذي شهد أول انتخابات تعددية بدلا من الفوز عن طريق…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الإبداع

Posted in الإدارة

ومنها: الابتعاد عن المشاعر الساخنة لدى التخطيط أو التفكير أو إتخاذ القرار فإنّه من الممكن أن يتغيّر تفكيرك عندما تتغيّر مشاعرك لذلك يجب الفصل بين الأفكار والمشاعر لكي تكون الأعمال أكثر منطقية وهذا لا يعني تجريد القرار من المشاعر بل قد نجد في الكثير من الأحيان أن القرار الصحيح هو الذي يمزج بين الفكر والمشاعر إذ لا يمكن إهمال الجوانب العاطفية والإنسانية في المدراء والعاملين وإنّما المقصود أن يكون قرارنا منطلقاً من التفكير المنطقي السليم، فقد نجد أن خلط المشاعر في بعض القرارات أفضل وقد نجد تجريدها أفضل.. وهذا أمر إيجابي وبنّاء، والسلبي يكون في القرار الناشئ من المشاعر بدون وعي ودراية..

ومنها: ينبغي أن نضع في بالنا دائماً أن من الصعب أن نفكر بطريقة منطقية كاملة وأن نتجنب الوقوع في الهفوات أثناء التفكير أو العمل أو القرار ما لم نرع طرق التفكير السليم والصحيح لتجنب ذلك وهذا ما يتطلب منّا دائماً:

التفكير المتزايد والاستشارة وتقليب الآراء وتجنّب المشاعر المفرطة فبذلك نستطيع أن نحقق أعمالاً إبداعية مبتكرة وفعّالة.

بناء الأفراد و المؤسسة

تتلخّص الثقافة الإنسانيّة في المؤسسة في التركيز على دمج الأدوار بالمشاعر بحيث يشعر الفرد العامل داخل الجماعة بأنه جزء لا يتجزأ من الكل وأن الكل جزء لا يتجزأ منه.. ومن الواضح أن إيجاد هذا النوع من التثقيف في غاية الصعوبة لكنه في غاية الأهمية.. لأنه يقوم على النظرة الإنسانية إلى الأفراد لا الآلية أو الوظيفية.. لذلك فان المنهج الأساس لهذه النظرة يقوم على التركيز على احتياجات العاملين والنظر إليهم على انهم أعضاء أسرة واحدة يتوجب الاهتمام بهم وتدريبهم والعمل على ترسيخ المبادئ في نفوسهم وضمان أداء متميّز لأعمالهم وأدوارهم وتوفير أكبر قدر ممكن من الاحترام للعاملين وإتاحة الفرص الكافية لهم للمشاركة في القرار والعمل.. وهذا ليس بالأمر الغريب أو المثالي حينما ندعو إليه بل قامت عليه منهجية إدارية علمية في العديد من المؤسسات والدوائر ولعل أهم واكثر الإدارات التي ترتكز على ثقافة المؤسسة اليوم هي ما يصطلح عليه اسم (إدارة الجودة الشاملة) وقد عرّفوها بأنها: نموذج للعادات الإنسانية والمعتقدات والسلوكيات المتعلقة بالجودة تقوم على فلسفة التحسين المستمر في جميع أنحاء المؤسسة وهذا التحسين يتضمن الطرائق الابتكارية والإبداعية لتحقيقه(2).

وعلى هذا فإن خلق ثقافة إنسانية تتفق مع إدارة الجودة الشاملة تعتبر من أهم التحديات لبرنامج إدارة الجودة الشاملة؛ إذ ليس من المنطقي البدء بتطبيق هذا البرنامج في مؤسسات تقوم على ثقافات مناوئة لا تؤمن بالإنسان إلا بمقدار ما يؤدي من دور وعمل، ولا تتوفر فيها مقومات الرعاية الإنسانية والتنمية الابتكارية للأفراد.. فإن ما قيل من أن الثقافة أولاً وقبل كل شيء، تثبت مصداقيته لدى كل تغيير وإبداع جديد..

ومن هذا المنطلق يجب أن تحدد المؤسسة طرق إيجاد ثقافة الارتقاء البشري فيها لأن الثقافة ليست مسألة تكنوقراطية كما يقولون..

ومهما بلغت التطورات التكنوقراطية أو الآلية فإنها تبقى أعضاء وآليات في الكيان الإداري وتبقى الثقافة بمنزلة الرأس والقلب اللذين يحركان كل شيء في الجسد ويبعثان فيه الحيوية والنشاط والفاعلية. والصفات الأساسية للثقافة الحيّة ينبغي أن تكون كما يلي:

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed