• الفيتامين ك
    يساعد الفيتامين ك الجسمَ على صنع البروتينات من أجل العظام والأنسجة السليمة، كما يصنع البروتينات اللازمة لتشكل الخثرات الدموية، فإذا لم يكن المرء يحصل على كمية كافية من الفيتامين ك فقد يعاني من النزيف الزائد.يملك الأطفالُ حديثي الولادة القليل جداً من الفيتامين ك، ويحصلون على حقنة من الفيتامين ك حالما يولدون عادةً .
    إقرأ المزيد...
  • قصة مفيدة غريبة
    فهذه قصة قصيرة ممتعة مليئة بالفوائد والعبر، وهي مَثَل يستفيد منها كل من قرأها واعتبر: رجل نصراني قرّر ألا يعتقد شيئا إلا بعد السؤال عن الدليل، وبهذه الطريقة الحكيمة اقتنع ببطلان عقيدة النصارى الضالين، وأراد أن يبحث عن دين الله رب العالمين، فدُلّ على الإسلام فقال: لابد أن أسأل عنه. فدُلّ على إمامين في مسجدين، فذهب إلى أحدهما فقال: أريد…
    إقرأ المزيد...
  • الإكتئاب لدى المسنين
    يعتبر الإكتئاب لدى المسنين مشكلة طبية ونفسية واجتماعية وروحية , فمن الناحية الطبية يكون الإكتئاب جزءا من منظومة مرضية متعددة الأركان وبالتالى تكون هناك مشكلات تشخيصية وعلاجية عديدة , ومن الناحية الإجتماعية فقد تزايد أعداد المسنين فى الوقت الذى انشغل فيه الأبناء بصراعات حياتهم الشخصية وأصبحت رعاية المسن تشكل عبئا عليهم فى ظروفهم الراهنة والطاحنة .
    إقرأ المزيد...
  • لكي نعيش أفضل
    الحياة الأحسن أمنية كل إنسان سوي في هذه الدنيا، وهي أمنية مشروعة، قال الله تعالى "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"، فهي حياة طيبة سعيدة في الدنيا، أما الأجر الحسن فجزاء أخروي، ويسعى الناس دائما نحو عيش أفضل فيبتكرون من الأساليب ما يبلغهم هذه الغاية، ويعلم كل العقلاء…
    إقرأ المزيد...
  • الكسور والخلوع والرضوض
    الكَسرُ يدلُّ على حدوث كسر أو تَفرُّق اتِّصال في العظام. أمَّا الخلعُ فهو إِصابَةٌ في الأربطة أو النُّسُج الرخوة حولَ المفصل، حيث تصل هذه الأربطةُ فيما بين العظام، وهو يحصل عندما تُجَرُّ إحدى نهايتي العظم أو تَخرج من تَوضُّعها أو مكانها الطبيعي. ينجم الرضُّ أو الوثيُ عن فرط التمدُّد أو عن تمزُّق العضل أو الوتر. والأوتارُ تربطُ بين العضلات والعظام.
    إقرأ المزيد...
  • آداب العيد في الإسلام
    إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وبعد: إن الإسلام دين السماحة واليسر ، ومن يسر الإسلام وسماحته أن جعل…
    إقرأ المزيد...
  • الصومُ وتنظيف المعدة والأمعاء من بقايا الطعام
    عندما يصل الطعامُ إلى الأمعاء الغليظة، يكون قد تحوَّلَ إلى كتلة غذائية حجمها 500 ميليلتر (مل) عادة، تتكوَّن من الماء، وما لم يُهضَم من الغذاء، وبالذات الألياف. تقوم الأمعاءُ الغليظة بامتصاص حوالي 350 مل من الماء، ليكون الباقي جاهزاً للإفراغ على هيئة براز. ويكون حجمُ البراز 150 مل عادة، منها 100 مل ماء، والباقي ألياف وصفار (نواتج استقلاب البيليروبين) وجراثيم…
    إقرأ المزيد...
  • الحياة مباراة كرة قدم
    تخيل معي أنك في جالس في ملعب لكرة القدم، تنتظر مبارة بين فريقين من أعرق الفرق في بلادك، وبدأت المبارة وبدأت الهجمات من الفريقين وبدأ تسجيل الأهداف، وتحمس الجمهور وراح يغني ويشدو، وكل يغني على ليلاه!! أعني كل يشجع فريقه.
    إقرأ المزيد...
  • أطفال البيئة
    فكرة رائدة تبنتها بلدية بقيق التي قامت بتنظيم برنامج لخدمة المجتمع بالتعاون مع روضة بقيق الأهلية قام فيها عدد من الأطفال بعمل ميداني وهو طمس الكتابة والشخابيط من المساجد أو الحدائق العامة أو جدران المنازل بمحافظة بقيق. وبين رئيس بلدية بقيق المهندس خالد بن ناصر العقيل، وفق ما نشرته (منتديات فرح)، أنه تم تنظيم هذا البرنامج اللامنهجي بهدف نشر التوعية…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

العلاج النفسي في الإسلام

Posted in الإدارة

أ) الاعتراف،: وهو يتضمن شكوى النفس طلبا للغفران- وكثيرا ما يستعمل الفرد الوسائل الدفاعية اللاشعورية مثل الإنكار والإسقاط والتحويل أو التبرير وغيرها كي يخفف التوتر الذي ربما ينتج عن الشعور بالذنب والخطأ، وعلى المعالج أن يحلل ذلك بكل دراية في الوقت المناسب وبالصيغة المناسبة.

لذا فاعتراف المريض يزيل مشاعر الخطيئة والإثم ويخفف من عذاب الضمير فيطهر النفس المضطربة ويعيد إليها طمأنينتها.

ولذلك يجب على المعالج مساعدة المريض على الاعتراف بخطاياه وتفريغ ما بنفسه من مشاعر الإثم المهددة، على أن يتقبل المعالج ذلك في حياد، ويتبع الاعتراف الرجوع إلى الحق والفضيلة والتوازن النفسي السليم مع الذات .

ب) التوبة: وهي تناشد المغفرة وتمثل أمل المخطىء الذي تحرر من ذنوبه فيشعر الفرد بعدها بالتفريغ النفسي والانفراج.

والتوبة كما يقول الغزالي (في إحياء علوم الدين) لها أركان ثلاثة: علم وحال وفعل.

فالعلم هر معرفة ضرر الذنب المخالف لأمر الله، والحال هو الشعور بالذنب، والفعل هو ترك الذنب والنزوع نحو فعل الخير .

والمعروف أن حجة الإسلام الإمام الغزالي يعتبر من رواد مؤسسي علم النفس الإسلامي ويقول الله عز وجل: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } .

ويقول رسول الله r : " التائب حبيب الرحمن والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ". ومن هنا نفهم مدى أهمية الالتجاء إلى هذه المفاهيم كي يعالج العصابي " المسلم " من صراعاته والمكتئب من  يأسه وتذنيب ذاته وكذلك السيكوباتي  من تكرار أعماله العدوانية الشنيعة وذنوبه المتكررة.

ج) الاستبصار: ومعناه الوصول بالمريض إلى فهم أسباب شقائه ومشكلاته النفسية وإدراك الدوافع التي أدت به إلى حالته المضطربة وفهم ما بنفسه من خير وشر، وتقبل المفاهيم الجديدة مستقبلا بصدر رحب ، ويعني هذا نمو الذات البصيرة. وقال.تالى في هذا الصدد: { بل الإنسان على نفسه بصيرة } . وهذه  الطريقة المثلى كثيرا ما تستعمل في عديد من مظاهر العلاجات النفسية المعاصرة بما فيه التحليل النفسي الفرويدي أو طريقة كارل روجيرس الخ.

د) اكتساب اتجاهات وقيم جديدة: ومن خلال ذلك يتم تقبل الذات وتقبل الآخرين والقدرة على تحمل المسئولية وعلى تكوين علاقات اجتماعية مبنية على الثقة المتبادلة والقدرة على التضحية وخدمة الآخرين، وكذلك اتخاذ أهداف واقعية وإيجابية والحياة مثل القدرة على الصمود والعمل المثمر والإنتاج.

وهكذا تتم تنقية الضمير (أو الأنا الأعلى) كسلطة داخلية أو رقيب نفسي على السلوك ويتم تطهير النفس وإبعادها عن الرغبات المحرمة واللا أخلاقية واللا اجتماعية ويستقيم سلوك الإنسان بعد أن تتبع السيئات الحسنات فتمحوها وقال تعالى: { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } وقال: { يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي } .

2- استخدامات العلاج النفسي الديني:

هذا ويمكن اليوم حسب ما أكدته لنا التجارب استخدام العلاج النفسي الديني في البلاد العربية والإسلامية، وبصفة خاصة والحالات التي يتضح أن أسبابها وأعراضها تتعلق بالسلوك الديني للمريض ، بالإضافة إلى الهذيانات الدينية نفسها  بل في غالب الحالات فإن العلاج الديني يفيد كثيرا في نوبات القلق والوسواس والهستيريا وتوهم المرض أو داء المراق  والخواف والرهاب  والاضطرابات الانفعالية، ومشكلات الزواج وكل الصراعات الفتاكة المبنية على التكالب عن،

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed