• الرجولة فى خطر
    تتجمع ملاحظات متعددة من مواقف شتى بعضها عام وبعضها خاص لتشير بشكل متصاعد أن الرجولة فى خطر , والرجولة ليست مرادفة للذكورة فالأخيرة لا تعدو كونها نوع من التركيب التشريحى والفسيولوجى يمكن أن نميزه عن النوع الأنثوى أيضا باختلاف هذا التركيب , أما الرجولة فهى تركيبة نفسية وأخلاقية قد توجد فى الذكر ( وهو الأغلب ) وقد توجد فى الأنثى
    إقرأ المزيد...
  • رضا الموظّف لا يكفي لإرضاء العميل
    إن أرادت مؤسسة خدماتية جذب العملاء فلا بد لها من موظّفين ملتزمين ينقلون حماسهم للعملاء بلا كلل. في الواقع، ليس إلا ضرباً من التوهّم المبدأُ القائلُ بأنّ رضا الموظّف الناجع يفيد الشركة. نرى عديدا من المؤسسات المقدِّمة للخدمات، من الوكالات الحكومية الكبيرة وصولاً إلى الشركات المبتدئة، تستند بسياستها التسويقية وأهدافها إلى المبدأ القائل بأنّ موظّفاً راضياً يساوي عميلاً راضياً.
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للامهات
    تنصح الأمهات الجديدات بالبدء فوراً بتعليم الطفل الحذر منذ طفولته المبكرة، وتقول: لا يكفي خوف الأم ليقي الطفل من الحوادث، فالتيقظ مطلوب منذ ولادة الطفل، وهي تقدم لنا دليلاً كاملاً حتى تبقى بيوتنا واحة أمان للحبايب. وتؤكد الدكتورة ندى أننا عندما نستفتي الأهل، نلاحظ أن عدداً كبيراً منهم يجهل بأن الحوادث المنزلية هي السبب الأول لوفيات الأطفال التي لا تنتج…
    إقرأ المزيد...
  • الفيتامينات الهامة لنمو طفلك
    التغذية السليمة لطفلك تعني جسماً صحياً وعقلاً ذكياً وقدرة أكبر على التركيز والانتباه، كما أن سوء التغذية تؤدي إلى إنخفاض معدل الذكاء لدى الطفل و تولد نزعة عدوانية في سلوكه.إن تناول الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية يلعب دوراً رئيسياً وهاماً في نمو الطفل السليم سواء على النحو الجسدي أو العقلي. هذا دليلك المختصر أيتها الأم لمعرفة أهمية…
    إقرأ المزيد...
  • استراتيجيات الشركات في تسعير المنتجات
    لقد بدأت قبل نحو الشهر سلسلة مقالات عن تسعير المنتجات ثم توقفت عنها لمشاركة منسوبي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني همومهم ومناقشة سبب منعهم من مواصلة دراستهم العليا في الوقت الذي فيه متاح لكل مواطن. ويبدو أن الرسالة وصلت إلى المسؤولين في المؤسسة, لذا سنعود إلى سلسلة مقالات التسعير.
    إقرأ المزيد...
  • الصدمة النفسية التالية للكرب لدى الأطفال و المراهقين
    تحدث الصدمة النفسية التالية للكرب لدى الأطفال و المراهقين كما هو الحال لدى الكبار، إلا أنها تختلف في صورتها و آثارها السلبية باعتبار المرحلة العمرية و النظج النمائي للطفل و المراهق. تشخص الصدمة النفسية التالية للكرب حينما يتعرض الفرد إلى كارثة ينجم عنها تهديد لحياته أو حياة آخرين أو انتهاك لإنسانيته، فيستجيب لها في صورة خوف أو غم شديدين،
    إقرأ المزيد...
  • ما بين التعصب والتسول!
    كنتُ ولازلت أعجب من ميلنا للتطرف في مواقفنا من الأمور المختلفة، فحكمنا على الأشخاص أو الأحداث أو الأمور تأخذ طابعاً صارماً إما (أبيض) أو (أسود)! أما المنطقة الرمادية، فلا نكاد نسمع عنها. والأمر نفسه ينطبق على موقفنا من  ثقافتنا وحضارتنا وبلادنا وحتى عاداتنا وتقاليدنا.
    إقرأ المزيد...
  • التربية على حب النبي صلى الله عليه وسلم
    إن من فضل الله - عز وجل - على هذه الأمّة أن جعلَها آخر الأمم وأفضلَها؛ كما جاء في الحديث: ((نحن الآخرون السابقون يوم القيامة))[1]، وجعل نبيَّها أفضل الرسل والأنبياء وخاتَمَهم، وجعل حبَّه - صلى الله عليه وسلم - دينًا ندين الله - عز وجل - به، ونتقرَّب به إليه. وفي هذا المقال سيكون حديثُنا عن كيفية تنشئةِ النفس وتربيتِها…
    إقرأ المزيد...
  • التخزينُ الآمِن للطَّعام
    يقلِّل التخزينُ الصَّحيح للطعام من خطر التسمُّم الغذائي. ولذلك، يجب اتِّباعُ النصائح التَّالية لضمان أن يكونَ الطعامُ الذي نتناوله آمناً دائماً. التخزينُ في الثلاَّجة
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل

Posted in السلوك


فالانحراف عن هذا التصور يجعل سلوكنا تجاه أبنائنا منذ البداية محكوما عليه بالفشل الذريع. إذ إنه من مقتضيات الإيمان بولادة الإنسان على الفطرة: الاعتقاد بأن الله تعالى قد منح الطفل من الملكات الفطرية والقدرات الأولية ما يؤهله ليسير في رحلته في هذه الدنيا على هدى وصواب، وبذلك التصور سيتحدد نوع تدخلنا في كيانه، والذي يتجلى في وظيفة محددة هي: الإنضاج والتنمية، لا التقويم والتسوية، أي ستقتصر وظيفتنا تجاه الطفل على تقديم يد المساعدة للطفل حتى ينضج تلك الملكات وينمي تلكم القدرات.
بل إن من مقتضيات توظيف هذا الحديث النبوي الشريف أنه حينما نلحظ انحرافاً حقيقياً في سلوك الطفل، فعلينا أن نراجع ذواتنا ونتهم أنفسنا ونلومها ونحاسبها، لأننا سنكون نحن المسؤولين عن تحريف تلك الفطرة التي وضعها الله تعالى بين أيدينا أمانة سوية سليمة، فلم نحسن الحفاظ عليها، ولم نؤد حقها على الوجه المطلوب..
وبذلك سوف نشفى من أعراض النرجسية التي تصيب معظم الآباء، حيث سنتمكن من تطوير ذواتنا باستمرار عن طريق عرضها على ميزان النقد والتقويم.فالطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة.
2-الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم:نعم إن خوف الطفل من الألم قد يجعلك تضبط سلوكه ولو لفترة معينة، ولكنك لن تستطيع التعويل باستمرار على تهديده بالألم إذا كنت تريد أن تبني في كيانه قيمة احترام الواجب والالتزام به.
كما لن يمكنك تفادي الآثار السلبية لما يحدثه الألم في نفسه وشخصيته، وهو ما سنتطرق إليه بعد هذا الجزء من الحديث لا تنتظر من الطفل أن يقوم بما عليه القيام به من تلقاء نفسه وبشكل آلي، بل وحتى بمجرد ما تأمره به، والسبب هو أن مفهوم الواجب عنده لم ينضج بعد، وهو من المفاهيم المجردة التي ينبغي تنشئة الطفل عليها بشكل تدريجي.
فحينما تأمره أن يقوم بإنجاز تمارينه المدرسية مثلاً، فإن استجابته لك لن تتحقق ما لم تربطها بمحفز يحقق له متعة منتظرة، مثل الوعد بفسحة آخر الأسبوع أو زيارة من يحبه... حتى يرتبط فعل الواجب لديه باستشعاره للمتعة التي سوف يجنيها.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed