طباعة

حقائق تغذوية حول الحمص بالطحينة

Posted in المغذيات

hommosيعد الحمص بالطحينة أحد أكثر الأغذية شيوعاً وانتشاراً في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في بلاد الشام ودول الخليج العربي، وهو يستعمل كنوع من المقبلات، كما هو الحال في كثير من المطاعم والفنادق، كما يستعمل كطبق رئيسي وعلى الأخص في وجبات الإفطار والعشاء عند قطاع كبير من الناس.

 

 

وتعد شطيرة الحمص بالطحينة مع الفلافل من أكثر الأكلات الشعبية السريعة انتشاراً وأكثرها فائدةً لصحة الإنسان، إذا استثنينا الدور السلبي لزيت القلي.

ويحضر الحمص بالطحينة عن طريق خلط حبوب الحمص المنقوعة والمسلوقة مع كمية من الطحينة(وهي ناتج طحن وعصر حبوب السمسم)، ثم بإضافة عصير الليمون والملح وزيت الزيتون والثوم أحيانا.وتنبع الأهمية التغذوية لهذا المنتج من احتوائه على مادتين غذائيتين هامتين هما: الحمص والطحينة. ومن خلال النظر إلى جداول مكونات الأغذية نجد أن الحمص بالطحينة يعد مصدرا جيدا للبروتين والكربوهيدرات والطاقة والدهون غير المشبعة، مما يجعله غذاء ذا قيمة غذائية عالية يزود الجسم باحتياجاته من العناصر الغذائية الأساسية ، إذ يحتوي على 9.6% بروتين و49.5% ماء و17.8% كربوهيدرات و300 كيلوكالوري لكل 100 غم و19.7% دهون غير مشبعة تحوي بشكل رئيس الحمض الدهني اللينولييك ، وهو من الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع جسم الإنسان تصنيعها بداخله ويتعين الحصول عليه من مصادر غذائية، بالإضافة إلى حمض الأولييك أحادي اللاإشباع الموجود في الطحينة. ومن المعروف أن الأحماض الدهنية غير المشبعة ، كتلك الموجودة في الحمص والطحينة، مفيدة لصحة الإنسان حيث تعمل على تخفيض محتوى الدم والكبد من   الكوليسترول.وعند إضافة زيت الزيتون إلى الحمص بالطحينة فإن استفادة الجسم  من الحمض الدهني الأولييك تزداد، حيث يساعد هذا الحمض الدهني الموجود في الطحينة وزيت الزيتون على خفض محتوى الدم من الكوليسترول ، كما تشير بعض الدراسات العلمية، ومن ثم التقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed