البوابة
كيف تواجه التوتر النفسي ؟
3- الحصول على قدر كاف من النوم : النوم من النعم الكبرى التي حبانا بها الله ولا بد للشخص العادي أن ينام سبع ساعات يوميا وهناك مقولة ان النوم في المساء افضل من النوم أثناء النهار . ولكن إذا لم يكن النوم بالليل متاحا كما هو الحال مع بعض العاملين الذين يقتضي عملهم السهر بالليل فلا مناص من النوم بالنهار بين الليل والنهار . فالنوم يساعد الجسم على استرداد نشاطه كما أن فترة الاسترخاء التي تسبق النوم لها تأثير طيب على التخلص من مضاعفات الضغوط اليومية .
4- عدم تناول المسكرات: نسترشد في هذا المجال بالقرآن الكريم الذي يقول الله فيه "وانما الخمر والميسر والأنصاب والازلام رجز من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" لقد بدأت الآية بكلمة الخمر على أنه أول أنواع الرجز وأمرنا أن نجتنبه فهو يغيب الوعي ويشجع على الفساد وارتكاب الجرائم هذا الى جانب مضاره الصحية على الكبد وخلايا المخ .. ويقوم بعض الناس بتناول الخمر بقصد نسيان الهموم ولكن هذا سلوك خاطئ لأن هذا النسيان مؤقت ويزول تأثير الخمر ثم يعود الإنسان لاسوأ مما كان وقد سميت الخمر بأم الكبائر فشارب الخمر يقتل ويزني بالمحارم ويسرق المقربين وهو لا سيطرة له على تصرفاته فالابتعاد عن تعاطي الخمر نعمة كبرى وقد ثبت من التحقيق في وفاة الأميرة ديانا ودودي الفايد ان السائق كان مخمورا فلم يستطع ان يتحكم في السيارة كما أنه لم يتبين معالم النفق الذي كان يعبره مما تسبب في حدوث هذه الكارثة المروعة .
5- عدم التدخين : لقد تبين للعالم مضار التدخين بكل أنواعه فأول سيجارة يدخنها الإنسان تكون أول خط أسود في رئتيه نتيجة لترسيب النيكوتين والقطران من ورقة السيجارة ومن التبغ نفسه . ويلجأ بعض الناس لاستعمال مرشح في ماسك السيجارة(الفم) أو البايب لتفادي تأثير ورقة السيجارة أو الشيشة أو الجوزة لوجود الماء كمرشح للدخان ولكن المقدار الذي يتسرب أثناء التدخين وبتكرار العملية يكفي لالحاق الأذى بالرئتين فتقل سعتهما وقدرتهما على التمدد في حالة الشهيق لذلك تجد أن المدخن يتعب من صعود السلم أو عند الجري أو القيام بأي مجهود وبمرور الوقت يزداد ترسيب القطران والنيكوتين وتصبح الرئة معرضة للإصابة بالأورام والسرطان فلا بد لسلامة الجسم أن يبتعد الانسان عن التدخين